ندد المئات من المتظاهرين العراقيين في ساحة التحرير ببغداد امس الجمعة بزيارة نائب الرئيس الايراني الى العراق مطالبين ايران بوضع حد لتجاوزاتها على السيادة العراقية وتدخلها في الشأن العراقي محملين ايران مسؤولية تردي الاوضاع الامنية في العراق من خلال دعمها للاعمال الارهابية وللمجموعات المسلحة، وعبر المتظاهرون في هتافاتهم عن استغرابهم من صمت الحكومة تجاه القصف المدفعي الذي توجهه ايران وبشكل يكاد يكون يوميا للقرى الحدودية في اقليم كردستان الى جانب قيامها بتوجيه مياه مشاريع البزل الى الاراضي العراقي في محافظتي البصرة وميسان وشط العرب دون ان تعير اهمية لما تسببه هذه الاعمال من اضرار لأبناء الشعب العراقي، ودعا المتظاهرون الحكومة لمطالبة ايران بالكف عن تجاوزاتها وتدخلها بالشأن العراقي بدلا من الترحيب بمسؤوليها في بغداد . وفي موضوع آخر يجمتع قادة الكتل السياسية العراقية باجتماع خاص في منزل الرئيس العراقي جلال الطالباني لغرض تقريب وجهات النظر وتهدئة الساحة السياسية في ثاني لقاء لهم خلال اسبوعين جاء ذلك على لسان الطالباني الذي اكد الى أنجميع القادة السياسيين، بمن فيهم رئيس القائمة العراقية إياد علاوي، سيحضرون الاجتماع الذي سيعقد في العاصمة بغداد اليوم السبت، الى ذلك اعلن قائد اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن ان الولاياتالمتحدة والعراق يجريان حاليا مفاوضات حول امكانية بقاء كتيبة عسكرية اميركية في العراق لما بعد 2011. وقال مولن للصحافيين: إن «المفاوضات جارية وهي صعبة»،