اعتبر الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أمس الأربعاء أن الاعتقالات التي طالت المقربين منه في الحكومة هي اعتقالات سياسية تهدف لعرقلة عمل الحكومة. وقال نجاد للصحفيين: إنني سأستمر في تنفيذ سياسة الصمت لكن إذا واصل القضاء اعتقال أفراد الحكومة فإنني لن أسكت وسوف اتخذ قراراً سياسياً (في إشارة إلى الاستقالة). وأضاف الرئيس نجاد أن الحكومة تمثل خطاً أحمر لا ينبغي للقضاء أن يواصل سياسة الاعتقال بحق أفراد الحكومة وإنني تحدثت مع رئيس القضاء بهذا الخصوص وأبلغته أن الحكومة تمثل خطاً أحمر لا ينبغي لكم أن تواصلوا الاعتقالات. ووضعت تحذيرات نجاد النقاط على الأحرف وباتت المواجهة ما بين الأصوليين والرئيس نجاد قد اتخذت شكلاً آخر ولاسيما أن تهديدات نجاد قد أثبتت للأصوليين وللمراقبين بأن نجاد لن يتخلي عن المقربين منه وأنه قد وضع مصيره بمصيرهم ولهذا لوح الرئيس نجاد بالاستقالة لعلمه المبكر بأن مسلسل الاعتقالات سيصل إليه. "طالع دوليات"