لوح الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بالاستقالة إذا شعر بأن حكومته لم تتمكن من مواصلة جهودها وقال الرئيس نجاد أمس الاثنين للصحفيين: إذا شعرت بأن الحكومة قد وصلت إلى مرحلة لم تتمكن من تأدية واجباتها فانني سأعلن استقالتي؛ وانتقد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد خصومه من الأصوليين بسبب تضارب التقارير والأرقام حول إنجازات حكومته وقال: إننا لا نقول انه لا توجد أخطاء لكننا علي كل حال نفذنا الكثير من الإنجازات). ويتعرض الرئيس نجاد ومنذ أزمة إقالة وزير الأمن حيدر مصلحي في 12 نيسان الماضي إلى هجمة شرسة من الإصلاحيين تطالبه بالتنحية بسبب تمرده لمدة 11 يوماً على إرشادات المرشد خامنئي التي طالبته بإعادة وزير الأمن حيدر مصلحي. وقد انضم زعماء الحرس إلى جانب الأصوليين المنتقدين للرئيس نجاد وقام الحرس باعتقال جميع الشخصيات المقربة من الرئيس نجاد المتهمة بالفساد والانحراف على حد تعبير قائد الحرس اللواء محمد جعفري ؛ وقد أكد إبراهيم رئيسي نائب رئيس القضاء الإيراني أن السلطة القضائية ستواصل اعتقال المقربين من الرئيس أحمدي نجاد المتهمين بالانحراف ولن تتراجع قيد أنملة) وتباعا لأزمة الرئيس نجاد مع الأصوليين فقد قررت جبهة الأصوليين تنحية الرئيس نجاد وحزبه من عضوية الأصوليين وسط شائعات مؤكدة أن حزب الرئيس أحمدي نجاد ينوي الانضمام إلى جبهة هاشمي رفسنجاني (جبهة الأصوليين المعتدلين). في سياق آخر انفجرت سفينة عائدة لإيران في ميناء قبرص وخلفت الكثير من الخسائر وتقول المصادر: إن السفينة كانت تحمل أسلحة مرسلة إلى سورية.