استبعدت وزارة العمل أن تتلاعب بعض منشآت النطاق الأحمر باستحداث وظائف هامشية بهدف رفع نسبة السعودة لديها سعي للوصول للنطاق الأخضر والاستفادة من مميزاته والتي تمنح المنشآت الواقعة فيه عدة مميزات أهمها فرصة استقدام الأيدي العاملة من الشركات الأقل نسبة في السعودة بدون الرجوع لأصحاب الشركات. وقال وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية أحمد الحميدان في تصريح خاص ل»الجزيرة» على هامش لقاء رجال أعمال وأصحاب المنشآت بالرياض أمس الأول: لا يوجد ما يسمى وظائف غير مهمة أو هامشية، فلكل وظيفة طالبها وكل الوظائف التي تصدر أو تصل لمكتب العمل هي وظائف مهمة، فكل مرحلة وظيفية في أي مجال لها آليات وأكد الحميدان أن برنامج نطاقات يتميز بالمرونة في التعامل مع معاملات الشركات وهناك استثناءات وتعديلات على بعض البنود في البرنامج وفقاً لما تستدعيه الحاجة. وكان اقتصاديون قد حذروا من وجود تلاعب قد تمارسه بعض المنشآت الصغيرة الواقعة في النطاقات الحرجة كالأصفر والأحمر بشأن توظيف السعوديين لفترة مؤقتة لاستعادة أنفاسها ولإعادة ترتيب أوراقها ومن ثم الانتقال إلى النطاق الآمن (الأخضر)، وأكد الحميدان أن ما يميز برنامج نطاقات هو المرونة والتعديلات الممكنة على البرنامج وهذا من شأنه مساعدة الشركات الصغيرة التي لن تكون بحاجة إلى التلاعب كما يذكر. وكان الحميدان قد أعلن خلال اللقاء إن الوزارة ستبدأ في 12 شوال بالتعامل مع المنشآت وفقاً للقيود التي تضمنها البرنامج للمنشآت الواقعة في النطاق الأحمر والأصفر، ووفقاً للحوافز والمميزات التي ستعطى للمنشآت الواقعة على النطاق الأخضر. وقال إن العقوبات كمرحلة ثالثة سيبدأ تطبيقها للمنشآت الواقعة في النطاق الأحمر في الأول من محرم المقبل، محذراً من أن هذه العقوبات ستعد من أدق الصعوبات التي ستواجهها المنشآت ما لم تبدأ بتصحيح أوضاعها منذ الآن، فيما أشار إلى أنه وبعد تطبيق العقوبات بثلاثة أشهر وتحديداً في الأول من ربيع الأول المقبل سيتم تطبيقها على النطاق الأصفر والهادفة للسيطرة على العمالة الوافدة.