أطلقت شركة «أوتوديسك»، المتخصصة في برمجيات التصميم ثلاثي، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية مبادرة جديدة للالتزام بتراخيص البرمجيات في المملكة ، بما يساعد في توعية الشركات، والطلاب، والجمهور بمزايا استخدام البرمجيات المرخصة. ووفقاً لآخر تقرير صادر عن اتحاد برمجيات الأعمال (BSA)، فإن قيمة البرمجيات التجارية غير المرخصة في المملكة وحدها بلغت في العام 2009 نحو 304 مليون دولار (1,140 مليار ريال سعودي). ورغم تحسن الوضع، إلا أن قرصنة البرمجيات ما تزال قائمة باعتبارها أحد أخطر تهديدات صناعة تقنية المعلومات بالمنطقة. وفي هذا الإطار، قال «أنديرس آرثور»، المدير الإقليمي لشركة أوتوديسك بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: «يتمثل منهجنا في التعامل مع شركاء التوزيع لدينا والهيئات المتخصصة، مثل اتحاد برمجيات الأعمال، للتوعية بالمزايا المتعددة للالتزام بتراخيص البرمجيات في المملكة.» وأضاف: «في ظل استمرار عدم الاستقرار الاقتصادي، تبحث الشركات عن طرق جديدة لجني إيرادات والحفاظ عليها. كما أن الامتثال لتراخيص البرمجيات غالباً ما يساعد تلك الشركات على توفير المال وتفادي الأضرار المحتملة الناشئة عن عدم الامتثال.» واستطرد أنديرس آرثور: «منهجنا استرضائي ومستند إلى التعاون مع الشركات والمؤسسات لضمان الامتثال لشروط تراخيص البرمجيات. ولا نلجأ إلى الإجراء القانوني إلا ضد منتهكي حقوق الطبع والنشر كحل أخير مع العملاء الذين يرفضون جميع المحاولات لمساعدتهم على الامتثال لتراخيص البرمجيات.» وتشجع شركة أوتوديسك على تطبيق منهج إدارة أصول البرمجيات باعتباره إحدى الطرق التي تضمن للعملاء الامتثال لشروط التراخيص على مستوى الشركة. كما أنه يوفر مجموعة أدوات لإدارة أصول البرمجيات والتي تتضمن إرشادات وقوالب لمساعدة الشركات في التحقق من استخدام برمجيات مرخصة وبطريقة تراعي آداب المهنة. وتساعد برمجيات إدارة المنتجات العملاء والمستخدمين على إدارة منتجات أوتوديسك المثبتة وتعقبها بشكل أفضل.