(مفتشة الخادمات) وظيفة جديدة انتشرت أخيراً في المجتمع السعودي وهي خاصة بالنساء ولا تحتاج لأي شهادات علمية ولا مميزات. تعززت الوظيفة الجديدة بسبب خوف النساء من كيد وحقد الخادمات وما عرف عنهن من إيذاء للزوجات وممارسات تغري الزوج وتشغله عن بيته وأبنائه إضافة لما يرتكبنه من سرقات مالية ومجوهرات وغيرها. وكشف عدد من المفتشات للجزيرة واللاتي يقمنا بتفتيش الخادمات عند سفرهن إلى بلدانهن أنهن يتقاضين مبلغ (200) ريال في حالة إحضار الخادمة إلى منزل المفتشة أما في حالة الحضور إلى منزل صاحبة الخادمة فيرتفع المبلغ ل(350) ريالاً وذلك بعد الاتصال من قبل كفيلة الخادمة والحصول على حجز مسبق. وأشرن إلى أن مهمتهن في التفتيش تشمل قراءة آية الكرسي وآيات السحر على الخادمة ومن ثم تفتيشها شخصياً وتفتيش أغراضها ومستلزماتها الخاصة قبل أن تستعد الخادمة للمغادرة إلى بلدها في نفس اليوم وتقوم بتوديع أهل المنزل ثم تتوجه إلى منزل المفتشة برفقة كفيلتها دون علم الخادمة وكشفت إحدى المفتشات دائماً ما نعثر على بعض الطلاسم مخبأة في الأماكن الحساسة بجسد الخادمة بالإضافة إلى العثور على صور خاصة للزوج والزوجة ومبالغ مالية.