أبدى عضو شرف نادي الرائد أحمد المشيقح استغرابه الشديد من تصريح رئيس ناديه فهد المطوع الفضائي في القناة الرياضية في برنامج (إرسال) عندما أكد أن المشيقح له مطامع للعمل في النادي بسبب نقدي لعمل الإدارة، وذكر في ذات البرنامج وبإسقاط واضح وهو تدخل في (أموري الشخصية), أن أنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب لا تجيز لأصحاب المؤهلات العلمية المتدنية بالعمل الرسمي بالأندية، وقال بأنني أحمل مؤهلات علمية ورياضية تشفع لي بالعمل بالأندية الرياضية, ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل الشهادات العلمية هي من يحقق النتائج الإيجابية؟. فالجميع يعرف أن المطوع فشل فشلاً ذريعاً وبدرجة امتياز في إدارة شؤون الرائد إذ لم يحقق أي مكتسب أو منجز يسجل للرائد طوال الثلاث سنوات الماضية وهو في سدة الرئاسة ففي كرة القدم النتائج هي المقياس الحقيقي لدرجة النجاح إذا أخذنا في الاعتبار أنها اللعبة الشعبية الأولى بالعالم، والمطوع مع الأسف الشديد فشل في تحقيق ذلك، ففي السنة الأولى هبط الفريق وبقي بقرار وفي السنة الثانية بقى بصعوبة بالغة وفي هذا الموسم لا زال وضع الفريق بالدوري سيئاً للغاية وإذا استمر على هذا الحال فمصيره سيؤول لا محالة للدرجة الأولى، رغم الشهادات والمؤهلات العلمية التي يحملها المطوع ويباهي بها أمام الجميع !. مشيراً إلى أن الفريق الأول في عهد المطوع وبلغة الأرقام التي لا تكذب لعب حتى الآن (59) مباراة بدوري المحترفين وكأس ولي العهد فاز في (12) مواجهة وتعادل في (17) في حين خسر (30) موقعة, وقال المشيقح أتحدى المطوع أن يثبت بأنني طلبت منه العمل بالنادي!. وقال المشيقح لم يجن الرائد من المطوع إلا الوعود الوهمية، بسبب خياله الواسع وهو الذي لا يملك أدوات النجاح، كما أنه حمل النادي ديوناً كبيرة تصل لملايين الريالات، فضلاً عن عجزه عن سداد مستحقات اللاعبين من رواتب ومقدمات عقود متأخرة لأشهر عدة تصل لحوالي (8) ملايين ريال وهذه الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع !. وطالب المشيقح من المطوع أن يعلن أمام الملأ عن تنازله عن كافة الديون التي ورط بها النادي حتى لا يتورط من سيأتي بعده!. موضحاً أن العمل مع رئيس الرائد مستحيل بسبب (دكتاتوريته) وانفراده بالرأي، ويكفي أن بعض أعضاء مجلس إدارته تركوه بعد أن قدموا استقالاتهم بسبب عدم ارتياحهم للعمل معه والشواهد على ذلك كثيرة!. وتابع بالقول إن المطوع يرفض مبدأ النقد الهادف والبناء ودائماً يحور هذا النقد لأمور شخصية من قبل بعض الإعلاميين المخلصين والصادقين التي لا تجمعهم مصالح ومنافع خاصة معه أو من أعضاء الشرف الغيورين على ناديهم، وذلك بهدف إشغال الجماهير الرائدية عن إخفاقاته المتكررة وعدم قدرته على قيادة الرائد ناحية الأفضل، وقال في سياق حديثه إن المطوع حديث عهد بالرياضة وليس لديه القدرة والخبرة الكافية على قيادة ناد جماهيري وعريق مثل الرائد، ولذا أطالبه بأن يعطي القوس لباريها حتى يعود الرائد الكيان كما كان قوياً وشامخاً ينافس الكبار بكل اقتدار. وأنا ولله الحمد لا أستخدم أساليب قديمة عفى عليها الزمن للتعامل مع كل من ينتقد العمل كما يفعل المطوع!. وهي بلا شك لا تجلب إلا المزيد من التندر من قبل عقلاء الوسط الرياضي بسبب هذه التصرفات، وهو ما جعله ينكشف على حقيقته أمام الجميع.