من المؤلم أن تتجاهل الجهات ذات العلاقة وضع لافتات تحذيرية وإشارات ضوئية لعلها تساعد في وقف الشلالات الدموية البريئة التي يشهدها باستمرار طريق الملك فيصل بالدوادمي ، في مرحلته الأولى الازدواجية الجنوبية المتعثرة منذ فترة طويلة ، مما جعله مسرحا للحوادث المرورية المأساوية .المواطنون بعد أن دب اليأس في نفوسهم وتنامت الحوادث المميتة ، فضلا عن كثرة الخسائر والتلفيات للمركبات ينادون بإغلاق الطريق، لاسيما في ظل هذا الوضع المؤلم ، ووضع تحويلة ترابية في حال استمرارية بقائه على هذه الحالة المزرية حماية لأرواح مرتاديه ، كونه من الطرق الحيوية المزدحمة التي تسلكها مئات المركبات من الموظفين المدنيين والعسكريين والمتنزهين والطلبة والطالبات الذين قد تفاجئهم مصائده المشؤومة ومكامنه الخطرة ، حيث كان آخر تلك المآسي ثلاثة حوادث متتالية مساء أمس الأول. نتمنى من المجلس البلدي وبلدية و مرور الدوادمي سرعة التحرك ووضع الحلول العاجلة لحماية الأرواح والممتلكات .