أقرت لجنة التخطيط والبناء في وزارة الداخلية الإسرائيلية، الأحد، توسيع 2000 وحدة استيطانية في الحي الاستيطاني «رمات شلومو» في مدينة القدسالمحتلة.. يأتي ذلك في وقت تقوم فيه إسرائيل بإعداد خارطة هيكلية جديدة تتضمن إقامة حي استيطاني على أرض فلسطينية خاصة تقع بالقرب من مستوطنة «عوفرة» في مدينة رام الله بالضفة المحتلة. هذا وأعلن مكتب وزير الداخلية الإسرائيلي ورئيس اللجنة، «ايلي يشاي»، أن قرار توسيع الحي الاستيطاني «رمات شلومو» بمدينة القدس جاء لتلبية متطلبات الزيادة السكانية في الحي. وكان الإعلان عن مشاريع البناء في القدس وراء الأزمة التي اندلعت مع الولاياتالمتحدة في مطلع آذار-مارس حين وافقت وزارة الداخلية الإسرائيلية على بناء 1600 مسكن جديد في رمات شلومو، الحي الاستيطاني الذي يقيم فيه يهود متطرفون في خضم زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل. وفي سياق ذي صلة، صوتت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، في جلستها الأسبوعية للحد من قوة، وزير الجيش الإسرائيلي، أيهود باراك في استخدام «الفيتو» ضد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وجرى إحالة الصلاحيات في مجال مراقبة البناء الاستيطاني من وزارة الزراعة إلى ديوان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو. هذا الاقتراح يحد من حق باراك في الاعتراض على البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والذي كان ممنوحاً من قبل المنظمة الصهيونية لبناء المستوطنات والتي رصدت ميزانية تقدر ب25 مليون شيقل سنوياً.