في عالم المجنونة لايوجد وسط فالكبير كبير والصغير لايُعترف به في عالم كرة القدم، ومافعله كالديرون في لقاء الاتحاد هو تجسيد لما يفعله الصغار؛ فالكاسدون لاينتظر منهم أي إضافه فبضاعته لايمكن ان تُشترى، ولكن الهلال بقيادة مدير الفريق سامي الجابر اشترى العاطل واشترى بضاعته وراهن عليه وعليها وللأسف فشل الرهان كما فشل في رهانه على الجيزاني والكعبي والخالدي وأحمد علي، الصفقات اللتي انتدبها سامي فلايمكن للاعب أن يأتي الا بمشورة سامي فكالديرون لم يختار أحمد علي ولا الكعبي ولم يصر على الجيزاني ولايعرف الخالدي. على أي حال كالديرون سبق وأن قلنا عنه إنه أقرب للسباكة منه لكرة القدم ولكن كانت الأقلام تدافع عن كالديرون لأن من جلبه سامي وقلنا ذات مساء ياسامي (اترك الخيار) لكبار الهلال عبدالله بن مساعد وفهد بن محمد ولكن كانت (النوة) شديدة, ولأن الأمير عبدالرحمن بن مساعد رجل واعٍ ومحترف وثق في قدرات سامي الإدارية ونظرته الفنية فهو لايلام بقدر مايلام سامي الجابر الذي أطاح بالهلال في موسم « استثنائي « من خلال نظرته المؤقتة وقصر مدى خياراته التي لم تسعف الهلاليين في بطولتين كانت تنقص الهلال فعلاً وهي آسيا التي يعمل عليها أمير القلوب وكأس الملك التي لم تزين دولاب الهلال بنسخته الجديدة، لذلك كتب الكثير بالأمس ونبهه وحذر من مغبة التعاقد مع العاطل « كالديرون « وكنا نتأمل أن نخطئ ويصيب سامي ولكن أصبنا وأخطأ سامي. وبالتالي على سامي مواصلة دراسته في الجامعة العربية المفتوحة، فالهلال ليس وسيلة بل هو غاية كل منتسب له وعلى كل من يعمل به أما أن يعطي كل شيء أو يبقى كذكرى جميلة نحملها معنا كلما تذكرنا الهلال. (رصاصات) - اليوم كالديرون جسد المقولة التي تقول «هذا سعد وهذه خلاقينه»؛ فالتشكيلة التي دخل بها اللقاء وتعامله خلال اللقاء وتغيراته وتوجيهاته للاعبين أعطت رسالة للجميع أن (ماحولك أحد). - المحلل يبقى محلل تلفزيوني والمحاضر يبقى محاضر أكاديمي لايمكن له أن يكون مدربا كبيرا وأسطوريا لمجرد أنه قرر أن يكون مدربا وهذا مايفسر بقاء كالديرون بعيداً عن التدريب إلا لدينا؟ - في لقاء الاتحاد الآسيوي (زج) بأسامة في لقائي الرائد ونجران وهو مصاب وخسره مبكراً قبل اللقاء وأبعد عزيز، ثم زج بهم جميعاً في موقعه الاتحاد الآسيوية وهذا كلفنا خسارة تغيير وتحامل أسامة على الإصابة. - كالديرون صاحب قناعات متبدلة ففي لقاء الاتحاد أبقى ويلهامسون إلى جواره بسبب تأخره في التمارين وزج به في الشوط الثاني إن كانت قناعاتك بعدم جدوى لعبه إدارياً فلماذا أشركته ولماذا لم تشركه من البداية؟ - في الماضي كانت المطالبات هي رحيل كالديرون واليوم أطالب برحيل سامي معه فمن لايقف مع الهلال في مثل هذه اللقاءات متى يقف معه؟ فالإداري المحترف يتفرغ لعمله أما مايفعله سامي هو تماماً تكرار لما فعله في لقاء الفيصلي وتكرار لما فعله ياسر والشلهوب. ومشابه إلى حد كبير لما يفعله ويلهامسون. - في فترات سابقة أشدنا بالعمل الإداري المقدم واليوم نقول لكم: لم تقدموا عملا إدارياً يستحق الإشادة خصوصاً بعد فضائح غيرتس وتسرب كادره الطبي واللياقي إلى يومنا الحالي، فكما ينسب العمل الناجح لأصحابه يجب أن يتحمل النتائج شخص غير الأمير. - الهلال يسير بجهود لاعبيه ويجب أن نعي ذلك وكثر الله خيرهم أحضروا بطولتين لم يكن أكثر المتفائلين يتوقعها لأن من يقودهم صاحب المهمات المؤقتة « كالديرون» ومدير فريق « محترف « غير متفرغ لظروف الدراسة. - الفكر المرحلي يجب أن ينحل لتنحل أزمة آسيا ويجب أن يكون التفكير مواكب لتطلعات الجماهير؛ فالجماهير تطالب بعمل احترافي اعتادت عليه ولن تقبل بفكر المراحل. - مع ديمتري سقطت ذريعة كل من يقول إن «أونيل» يحتاج فترة ليتعرف على اللاعبين فبدايته مع فريق جديد عليه من حيث « العناصر» وعلى دوري ابتعد عنه طويلاً تبشر بالخير ففاز على النصر بخماسية وعلى الهلال في لقائين في ظرف 3 أسابيع بثلاثية بدون أن تهتز شباكه. (تشطيبة) الهلاليون يقبلون الخسارة ولكن بشرف بسام اللحياني