سعادة رئيس التحرير خالد المالك المحترم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. طالعت في عزيزتي الجزيرة بتاريخ 8 رجب 1432ه العدد رقم 14134 مقالاً بقلم إبراهيم الشايع حول موقع صناعية المذنب التي آمل من بلدية المذنب أن توفق في اختيار الموقع المناسب للمنطقة الصناعية، وقد توجهت قبل فترة إلى محافظة المذنب التي خطفت الأضواء في الجمال والتنسيق في المرافق التي تناسب الجميع وكسرت المقولة المشهورة الاهتمام (بالعائلات فقط) حيث جهزت عدداً من الأماكن الجميلة للعزاب، ووفرت لهم جميع الخدمات من مسطحات خضراء وجلسات وشوايات، بل وقامت بتوفير خدمة الإنترنت في أحد المتنزهات الخاصة بالعزاب. وفي الحقيقة كنت أتوقع أن زيارتي للمذنب سوف تستمر ساعات قليلة ولكن جمال المذنب أجبرني أن تستمر زيارتي لفترة طويلة، فأنت تستمتع بالتجول فيها وتمضي الساعات وأنت لا تشعر، تعيش ساعات مع عراقة الماضي من خلال سوق المجلس التراثي الذي يحتضن عدداً من القطع التراثية النادرة ومجلس ضيافة يلتقي فيه كبار السن. ثم تعيش ساعات مع أرض خضراء مدرجة انتشرت فيها رائحة أشجار وأزهار منتزه البحيرة في الجهة الشمالية من مدخل المذنب، ثم تتوجه شرقاً حيث تشاهد متنزه خرطم السياحي الجبلي التاريخي الذي يتكون من قسمين للعوائل والعزاب، وفرت فيه جميع الخدمات. هذا قليل من كثير مما رأيت واستمتعت به في المذنب. بارك الله بجهود جميع المخلصين في وطننا الغالي ووفق الله أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر -حفظه الله- الذي جعل من أفعاله وكلماته الجميلة أسلوباً في التحفيز مما جعل مدن القصيم تتنافس في الإبداع وبارك الله بجهود نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل -حفظه الله- أمير التواضع والعلم. وها هي جهودهما قد جعلت من القصيم منطقة سياحية صيفاً وشتاءً وأصبحت يشد إليها الرحال من أجل الاستمتاع بمهرجانات القصيم التي تتنافس فيها مدن القصيم بالجمال والإبداع. وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني. وحفظ الله بلادنا من كل متربص بها. والسلام عليكم،،،، خالد عبدالرحمن الزيد العامر البدائع