افتتح محافظ المذنب المكلف عبدالله بن صالح السعوي أول من أمس، فعاليات مهرجان صيف المذنب 32 تحت شعار "صيف المذنب دائماً أطيب"، بحضور نائب رئيس اللجنة السياحية رئيس بلدية محافظة المذنب فهد بن محمد البليهي. حيث دشن المسيرة إيذاناً بانطلاق الفعاليات في خمسة مواقع متفرقة هي المركز الحضاري ومتنزه خرطم والبحيرة الذكية والقرية التراثية وملاعب نادي التقدم الرياضي، بحضور أكثر من 10 آلاف سائح وسائحة لمواقع المهرجان الخمسة بالتقديرات الأولية للجنة المنظمة حتى منتصف الليل. وأكد رئيس اللجنة السياحية محافظ المذنب المكلف عبدالله السعوي أمس، أن الانطلاقة تأتي للحرص المقدم من قبل مهندس السياحة بالمنطقة الأمير فيصل بن بندر ونائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل اللذين يحرصان كل الحرص على الرقي بالمواطن في مثل هذه المواسم السياحية، منوهاً بالعمل المقدم من قبل اللجان العاملة لتهيئة المهرجان بفعاليات شمولية لكافة شرائح المجتمع وموزعة في عدة مواقع للرجال والنساء والشباب والأطفال، مشيراً إلى أن الفعاليات تستمر 17 يوماً لتعكس واقعا حقيقياً لما تمتلكه المذنب من إرث ثقافي وسياحي وتراثي. إلى ذلك، انطلقت، بحضور مدير قنوات أبوظبي الرياضية محمد نجيب أول من أمس، بطولة دوري جوال القصيم الرياضية لكرة القدم ضمن فعاليات مهرجان صيف المذنب 32. حيث ابتدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة رئيس اللجنة الرياضية سليمان بن علي العبودي الذي نوه عن تقديره لكل من ساندهم في التجهيز والدعم المتواصل من قبل نائب رئيس اللجنة السياحية رئيس بلدية المذنب فهد بن محمد البليهي وزملائه أعضاء اللجنة الرياضية، مبيناً أن الدورة ستمتد 10 أيام بمشاركة عشرة فرق تعتبر الأقوى بمنطقة القصيم وبمشاركة العديد من اللاعبين المتميزين. وأوضح العبودي أن الدورة تقام بإشراف تحكيمي من قبل مكتب رعاية الشباب بالقصيم، مؤكداً أن هناك جوائز قيمة لأصحاب المراكز الأولى وسحوبات على عدد من الجوالات خلال أيام المباريات للجمهور. بعد ذلك اطلع مدير قنوات أبوظبي الرياضية محمد نجيب على المواقع السياحية والتراثية وتجول في متنزه خرطم العائلي ومركز الأمير سلطان الحضاري والقرية التراثية ومتنزه البحيرة الذكية. ومن جانبه، أكد محمد نجيب ل "الوطن" أنه زار جدة والرياض وهذه أول زيارة لمنطقة القصيم في محافظة المذنب التي أدهشته لما تملكه من مواقع متميزة ورائعة وهادئة وتاريخية، مقدماً شكره للقائمين على مهرجان صيف المذنب، مؤكداً أنه أحس بالألفة بين أهالي المذنب بسبب الحب الذي وجده خلال زيارته، وقال "أخجلونا من الكرم الذي وجدناه وحسن ضيافة واستقبال وحفاوة". مبيناً بأنه كسب معرفة رجال خلال زيارته وأنها لن تكون الأخيرة، مؤكداً أن القصيم عرف عنها أن لديها طيب الرطب والتمر لكن بعد زيارته وجد أيضاً أنها تمتلك طيب الرجال وكرمهم المتميز.