الشيخ محمد الأمين الشنقيطي المتوفي عام 1351ه قدم من بلاد شنقيط (موريتانيا) واستقر فترة في مكة والمدينة ثم اتجه إلى الكويت والزبير وعنيزة.. وترك علامات ثقافية وعلم غزير. وقد ألف الدكتور عبد الرحمن الشبيلي كتاباً عن الشيخ الشنقيطي وقال في المقدمة: لفت نظري ما وجدته في تراث العلامة حمد الجاسر من نبذ متناثرة والشيخ الشنقيطي كان من أبرزها نبذة موسعة نشرها في مجلة العرب (المجلد 20) عن سيرة الشنقيطي مشيراً فيها إلى عدد من جيل التعليم المبكر في نجد قد تتلمذ عليه مثل الشيخ عبد الرحمن السعدي وصالح بن صالح.. وعن الإقامة في عنيزة قال المؤلف: كان هارباً من الإنجليز فانضم إلى قافلة متجهة إلى نجد بدءاً بحائل التي حل فيها ضيفاً على أحد تلاميذه وعقد دروساً في بعض العلوم لمجموعة من المشايخ والطلاب ثم ارتحل إلى عنيزة ضيفاً على زميله الشيخ صالح العثمان القاضي وكان ممن يتبادل معه الزيارة على الدوام محمد السليمان الشبيلي أحد تجار عنيزة ووجهائها.