بدأ قمر اصطناعي جديد في الدوران حول الأرض الجمعة الماضية في محاولة لقياس ملوحة المحيطات في العالم في خطوة يأمل العلماء أن توفر معلومات بشأن المناخ. وتهدف مهمة «أكواريوس» المشتركة بين وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) وباحثين أرجنتينيين إلى معرفة المزيد عن دورة الماء في الأرض ودوران المحيطات. كما تهدف إلى مراقبة كيفية تبخر المياه العذبة التي تصب في المحيط لتعود مجددا إلى الغلاف الجوي وتأثير ذلك على المناخ العالمي. وأطلق القمر الاصطناعي الجمعة من قاعدة فاندنبرج الجوية في ولاية كاليفورنيا بواسطة صاروخ من طراز دلتا .2 وتشمل المهمة التي ستستمر لمدة ثلاث سنوات في مدار يقع على بعد 660 كيلومترا فوق الأرض رسم خرائط شهرية لنسبة ملوحة المحيطات بهدف مقارنة التغييرات من شهر إلى شهر وعبر فترات زمنية أطول. وقد تم ضبط ومعايرة أدوات وأجهزة القياس بدقة كبيرة، وقارنها الباحثون بقياس مقدار ضئيل من الملح أضيف إلى وعاء به أربعة لترات من المياه.