مع اقتراب موعد افتتاح سوق الخضار واللحوم الجديد في حوطة سدير، الذي تم بجهود بلدية موفقة تشكر عليها، فسينتقل سوق الخضار (الدروازة) إلى المقر الجديد الواقع على طريق الملك عبدالعزيز، بعد سنوات عانت فيه الطرق المحيطة بسوق (الدروازة) من الاختناق والتزاحم وعدم التنظيم خاصه يوم الجمعة وأيام العشر من ذي الحجة، حيث يتحول الموقع إلى سوق لبيع الماشية، مع ما في ذلك من سلبيات متعددة في ظل الازدياد السكاني، وخصوصًا أن السوق بات مقصدًا للكثير من سكان المدن المجاورة والقريبة. وهناك مقترح للبلدية والمجلس البلدي بحوطة سدير بخصوص (الدروازة)، ذلك الاسم التاريخي في حوطة سدير، ويتلخص الاقتراح في إزالة المظلة القائمة حاليًا، وإزالة أرضيتها الأسمنتية وكشط وإزالة الطبقة الأسفلتية الواقعة في نطاق ساحة الدروازة، وتحويلها إلى قرية تراثية، وخصوصًا أن المنطقة المذكورة تقع في نطاق الحي السكني القديم، وبذلك سوف تكون القرية، وبجهود البلدية ومجلسها البلدي، نواة لمنطقة تاريخية، وأن تكون القرية من مجلس تراثي (ديوانية) وبويتات طينية مرتبطة ببعضها بسوق ومجابيب ودكاكين وساحة في وسط القرية، وسوف تكون هذه القرية ذات جذب سياحي في المدينة. والأمل في إقامة هذه القرية التراثية المقترحة بطرق ومواد البناء القديمة، وإن الموافقة على ذلك سوف يربط أبناء الجيل الحالي بحيات الاجداد، وبعد إقامة هذا المشروع يسلم بعدها إلى جهة لتتولى الإشراف عليه بالتنسيق مع هيئة السياحة والآثار.