بالقدر الذي نحترم فيه جهد منظمي الأمسيات الصيفية ونفترض فيهم مثالية تأدية دورهم وواجبهم المناط بهم ويشكرون عليه، فإننا ملزمون بالمقابل بطرح رأي القارئ احتراماً لوجهة نظره وهذا أبسط حقوقه علينا لأنه محور اهتمامنا ورأيه (الموضوعي) محل احترامنا دائماً وعليه فقد وصلتنا رسائل حول أمسيات الصيف القادمة من مجموعة أسماء منهم سعود الخالدي من الخبر، وحمود الرويلي من عرعر، ومحمد السعيد من عنيزة، وأحمد الحقباني من الرياض، واختزال فحوى الرسائل بالآتي: أولاً: الدعوة للخروج من نمطية الأمسيات المملة المقتصرة على «أسماء دون غيرها» وبعيداً عن -تفسير النوايا في تكرارها وشخصنة بعض ما ورد في بعض الرسائل التي نتحفظ على بعض محتواها- فهم يدعون لمنح الفرصة لأسماء لا يتكرر أكثرها كل عام رغم عدم تميز أصحاب هذه الأسماء (من منظور نقدي). ثانياً: يطالبون بالشعراء المتميزين في إنتاجهم وليس (الرائجين) في بعض وسائل الإعلام وجاء في إحدى الرسائل ما نصه: (قد يكون هناك شاعر منتشر ولكن قصايده كما يقول المثل: سوالف عرب على جال ضوّهم)..! ثالثاً: جاء في رسالة أحمد الحقباني: (تكفون فكونا من الواسطات اللي دبلت كبودنا وخلونا نتنفس شعر حقيقي رذاذه البارد ينسينا لهيب الصيف). ولأننا في «مدارات» لا نحيد عن الشفافية المتناهية الماثلة بين أيديكم، لذا نسعد بمصافحة المتابعين والتواصل معهم دائماً حول كل تفاصيل الشعر الشعبي وشجونه. وقفة: يا شين وجه الحلم لا طال ما صار تحسّف إنه يوم مر بخيالك يحزّ في نفسك وتزعل وتحتار ما دام ما تلقى جواب لسؤالك تصير مثل اللّي على واهج النار همٍّ وراك وهمّ واقف قبالك لك راي وظروفك لها راي وأفكار ضدّك على كل اتجاهٍ بدالك وإنت بطريقك بين تصميم وإصرار تأخذ وتعطي بين حالك وحالك صلفٍ على إعصار المواقف وصبّار ما تنهزع لو حظّك أبعد منالك