أصيب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بالذهول وهو يري ألسنة النيران تحاصره مع أعضاء حكومته في مصفي عبادان (جنوبإيران), إثر انفجار وقع في مصفاة نفطية أثناء زيارة يقوم بها الرئيس الإيراني أمس الثلاثاء, مما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة 12 آخرين بجروح, حسبما ذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء. ورغم ظهور بوادر للانفجار قبل 24 ساعة أصر نجاد على افتتاح المصنع ليرد على التهديدات الأمريكية والغربية التي فرضت حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية على إيران. ولم يصب نجاد في الانفجار وظهر في كلمة نقلها على الهواء مباشرة التلفزيون بعد وقت قصير من الانفجار بمناسبة افتتاح جزء جديد من المصفاة في آبادان بجنوب غرب إيران قرب الحدود العراقية. وقالت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء: إن الانفجار والحريق نجما عن تسرب غاز إلا أنها لم تذكر مصدر هذه المعلومات. وذكرت وكالات أنباء إيرانية أن دخاناً كثيفاً شوهد يتصاعد من المصفاة إلا أن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق. وأرسلت طائرة لنقل الجرحى إلى مستشفى في العاصمة طهران. وقال برلماني إيراني: إن الانفجار في المصفاة أثناء زيارة أحمدي نجاد لها أمس ليس عملاً تخريبياً.. مضيفاً أن العيوب الفنية في المصفاة معروفة. وأضاف «حذر خبراء من أن مصفاة آبادان ليست مستعدة بعد لتدشينها.»