أكد سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك أن الشركة نجحت في وضع بصمتها وبقوه في السوق الصيني وتتواجد فيه إنتاجاً وتسويقاً وأبحاثاً وتوريداً من منتجاتنا في المملكة العربية السعودية. وقال للجزيرة خلال زيارته لمعرض (تشاينا بلاس 2011) في غوانجو أمس أن السوق الصيني سوق واعد ومهم جداً وتصل فيه منتجاتنا بسهوله، ونحن نسعى دائماً إلى التحسين المستمر لأصول الشركة والتوسع في مكاتبنا بمختلف أنحاء آسيا واستكشاف الفرص الجديدة والسعي لإقامة مشاركات جديدة تعكس مدى التزام الشركة بتوسيع عملياتها في أسواقها الإستراتيجية في آسيا لخدمة زبائنها وشركائها في منطقة تعتبر امتداداً للسوق المحلي. وأضاف إن السنة الماضية بدأ الإنتاج في المصنع بالشراكة مع (ساينوبيك) وهذه السنة ولله الحمد هناك توسعه للمصنع وهذا أكبر دليل على نجاح سابك في الصين. وأوضح الأمير سعود أن سابك ركزت في السنوات الأخيرة على تمويل الأبحاث ومراكزها سواء في المملكة أو الصين أو أمريكا أو الهند أو أوروبا ومهما تم صرفه على الأبحاث في قطاع البتروكيماويات يعتبر استثماراً. من جهة أخرى أكدت سابك مجدداً التزامها بتعزيز حضورها في آسيا من خلال المشروع الجديد لإنتاج «البولي كربونات» في الصين، إلى جانب إنشاء مركزين للتقنية والابتكار في الصينوالهند، وتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين سابك والشركة الصينية ساينوبيك في إنتاج البولي كاربونات بالصين. وقال المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقِد على هامش معرض الصناعات البلاستيكية «تشاينا بلاس 2011م» أن الاستثمارات الجديدة تعكس سعي الشركة لمزيد من التوسع في أسواقها الرئيسة في آسيا التي نمت عمليات الشركة فيها، ليصبح لدى الشركة اليوم (41) مكتباً و(10) مصانع و(5) مراكز للتقنية والابتكار وأكثر من 2000 موظف يعملون لخدمة زبائننا وتطوير عمليات الشركة والعمل على إيجاد منتجات من شأنها تحسين نوعية الحياة». كما أشار الماضي، إلى أن المشروع الجديد يسعى لإنشاء مصنع جديد لإنتاج «البولي كاربونات» بطاقة سنوية تقدر بنحو (260) ألف طن متري، ضمن مجمع شركة (ساينوبيك سابك تيانجين للبتروكيماويات) في «تيانجين» بالصين، ويتوقع أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2015م. يذكر أن سابك تشارك في المعرض المقام حالياً بمدينة (غوانجو) الصينية في معرض الصناعات البلاستيكية (تشاينا بلاس 2011) للسنة الرابعة عشرة على التوالي وتشارك تحت شعار (ثقافة الإبداع) من خلال التقنيات الحديثة والمبتكرة إلى جانب التركيز على الاستدامة. ويشهد المعرض والذي بدا وكأنه خلية نحل لكثرة الإقبال عليه من الزوار سواء من جمهورية الصين أو الدول العربية والأجنبية إلى جانب زوار المملكة والتنظيم الأكثر من رائع من قبل الكادر السعودي العامل في شركة سابك والذي وجدوا إشادات محلية وعالمية. ويشتمل الجناح على العديد من المنتجات والتطبيقات الجديدة ومنها عرض سيارة (رنج روفر Evoque) الجديدة كلياً والأخف وزناً بنسبة 35% من رنج روفر سبورت 2010 والأصغر حجماً والأكثر كفاية في استهلاك الوقود مما يسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتجسد هذه السيارة مواد سابك.