أكدت «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك) أمس مجدداً، التزامها تعزيز حضورها في آسيا من خلال مشروع جديد لإنتاج البولي كاربونات في الصين، اضافة إلى مركزين للتقنية والابتكار في الصين والهند، وفق ما جاء بيان لها من الصين أمس. وقال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة الشركة الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، على هامش زيارة يقوم بها إلى الصين على رأس وفد من كبار التنفيذيين: «الاستثمارات الجديدة تعكس مدى التزام الشركة توسيع عملياتها في أسواقها الاستراتيجية في آسيا لخدمة زبائنها وشركائها، في منطقة تعتبرها امتداداً لسوقها المحلية... أن سابك تنتهج التحسين المستمر لأصولها، والتوسع في مكاتبها في مختلف أنحاء آسيا واستكشاف الفرص الجديدة والسعي الى شراكات جديدة». وأشار نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي ل «سابك» محمد بن حمد الماضي في مؤتمر صحافي على هامش معرض الصناعات البلاستيكية «تشاينا بلاس 2011» في مدينة غوانجو، تشارك فيه «سابك»، الى ان «الاستثمارات الجديدة تعكس سعي الشركة إلى مزيد من التوسع في أسواقها الرئيسة في آسيا التي نمت عمليات الشركة فيها ليصبح لديها اليوم 41 مكتباً و10 مصانع و5 مراكز للتقنية والابتكار وأكثر من 2000 موظف يعملون لخدمة زبائننا وتطوير عمليات الشركة والعمل على إيجاد منتجات من شأنها تحسين نوعية الحياة». وأشار إلى أن «المشروع الجديد يسعى الى إنشاء مصنع لإنتاج ال «بولي كاربونات» بطاقة سنوية تقدر بنحو 260 ألف طن متري، ضمن مجمع شركة «ساينوبيك سابك تيانجين للبتروكيماويات» في مدينة تيانجين الصينية، ويتوقع أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2015». يذكر ان العمل جارٍ لإنشاء مركزين استراتيجيين للتقنية والابتكار في الصين والهند، تعزيزاً لحضور الشركة في المنطقة واستكمالاً لسلسلة التوسعات المعنية بالبنية التحتية، في إطار خطط الشركة في آسيا، لأنها المنطقة الأسرع نمواً في العالم. وتشارك «سابك» في معرض الصناعات البلاستيكية «تشاينا بلاس 2011» للسنة الرابعة عشرة على التوالي، واعتمدت هذه السنة شعار «ثقافة الإبداع»، من خلال تقنيات جديدة ومبتكرة. ويشتمل جناح الشركة على الكثير من المنتجات والتطبيقات الجديدة، منها عرض سيارة «رينج روفر Evoque» الجديدة كلياً، الأخف وزناً والأصغر حجماً والأكثر كفاية في استهلاك الوقود، وتجسد هذه السيارة مواد «سابك» الخفيفة الوزن والمسؤولة بيئياً، وهي أخف وزناً بنسبة 35 في المئة من «رينج روفر سبورت 2010»، ما يساهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.