أولاً: نأمل أن يكون السوق مغلقاً ومكيفاً بالكامل وعدم تعرضه لدخول الغبار والأدخنة المتصاعدة من عوادم السيارات وتكون بواباته أتوماتيكية بحيث تقلل من خروج التبريد ودخول الغبار والحشرات خصوصاً أن السوق يقع جوار طريق رئيسي وجواره مجموعة من المزارع التي تنبعث منها الحشرات والنوامس الصغيرة. وكذلك وضع بوابات أخرى خاصة بدخول الموردين للسوق وتكون مرتفعة جزئياً عن مستوى السوق بحيث يسهل معها تنزيل البضائع. ثانياً: إيجاد عربات تسوق كما هو حاصل في الأسواق المركزية لأنها تخدم العميل بسهولة تريح تسوقه وتنقله بشكل عام. ثالثاً: جعل أرضية السوق كلها رخامية وتكثيف مصائد الناموس ومراوح الشفط حتى تساعد على النظافة بشكل عام للسوق والمحافظة على الخضروات والفواكه من النواحي الصحية. رابعاً: إنشاء صالة للخضار والفواكه العضوية الصحية والمتقيدة بعدم وضع المبيدات الحشرية لكي يتم توعية المستهلك وزيادة وعي المزارع باستزراع الخضار العضوية. خامساً: تنظيم المواقف المساندة للسوق بحيث تتناسب مع الدخول والخروج والحركة المرورية المرتبطة بالطرق الفرعية والرئيسية المجاورة مثل طريق الملك عبدالعزيز. سادساً: تكثيف وضع صالات بلاستيك ومواد استهلاكية ومحلات ملاحم ودواجن وبوفيهات ومطاعم مساندة حول السوق. سابعاً: التخطيط لوضع جامع يتبناه فاعل خير في الأرض الشمالية المجاورة لأرض السوق بحيث يخدم السوق بشكل كبير ويخدم كافة المواطنين ويقلل عليهم الحركة من مكان لآخر بالمحافظة ومن المعلوم أن معظم أسواق الخضار والفواكه والخضار بالمملكة بجوارها جوامع تخدمها. ثامناً: إيجاد مكان مخصص للتسوق الموسمي بحيث يتم وضع مساحة وسوق للفواكه الموسمية مثل البطيخ والتمور. هذا ما أحببت تقديمه لبلدية محافظة المذنب التي عودتنا دائماً تقبل آراء وملاحظات المواطنين وتنفيذها كما جاءت خصوصاً ما يحمل من أفكار نيرة تخدم المذنب بالدرجة الأولى ويزيد من تطورها. إبراهيم بن عبدالكريم الشايع عضو نادي القصيم الأدبي بمحافظة المذنب ص.ب 1005