اجتاحت موجة غبار مدن المنطقة الشرقية منذ مساء أمس الأول «السبت»، وهي موجة تكررت عدة مرات خلال هذا العام. وأوضح الدكتور خالد الزعاق، أنّ التنبؤات المبنية على المنظومة المناخية تشير إلى أنّ هذه السنة تعتبر من السنوات الغبارية والتي تعني أنّ الغبار سيكون زائراً غير قاطع، فيتردد علينا بين الفينة والأخرى، وسبب نشوء السنة الغبارية يرجع برمته إلى أسباب محلية وأسباب إقليمية، فالمحلية جدب الموسم الفائت علاوة على قوة انحدارات المرتفعات الجوية الشمالية، والأسباب الإقليمية قلة الأمطار في صحراء العراق وإيران والكويت، الأمر الذي يجعل التربة مخلخلة في هذه المناطق وهي القنطرة التي تلغ منها الرياح إلينا. ومن جانب آخر أوضح الناطق الإعلامي للمرور المقدم علي الزهراني، عدم وجود حوادث بأسباب الغبار، مبيناً أن الحوادث المسجلة لدى المرور يوم أمس كانت بأسباب أخرى، وأضاف: موجة الغبار كانت في فترة المساء والكثافة المرورية كانت قليلة، وفترة الصباح كان الغبار مرتفعاً والرؤية واضحة. وأكد المتحدث الإعلامي لقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي ل»لجزيرة» أنه تم منع القوارب من الإبحار أمس الأول نظراً لسوء الأحوال الجوية والغبار، مشيراً إلى أنه تم الفسح والسماح يوم أمس الأحد للقوارب بالنزول للبحر ولكن بحذر ، حيث تم توجيههم بعدم التوغل داخل البحر بحيث يكونون قريبين من الشواطئ.