علاقاتنا ممتازة مع الاتحاد والشباب رغم أنهم منافسونا على البطولات

عبدالله بن مساعد عضو شرف الهلال يتجاوب مع أسئلة «الجزيرة» ويقول ما لم يقله من قبل في حوار ساخن:

تجاوب الأمير عبدالله بن مساعد عضو شرف نادي الهلال مع أسئلة الجزيرة التي طرحتها عليه بإجابات ساخنة صرّح في بعضها و»لمّح» في بعضها الآخر تجاه العلاقة المتوترة السائدة هذه الأيام بين إدارة الهلال من جهة وإدارة النصر من جهة أخرى، وكشف عضو الشرف البارز رأيه بصراحة في قضية (رادوي - عبدالغني) التي أشعلت الوسط الرياضي، ورأيه في وصف نادي الهلال بنادي الدلال واللجان والتحكيم، وفي مقولة الكبار الثلاثة، وأكد أن الهلال النادي رقم 1 بين الأندية السعودية، ولمّح إلى النادي رقم 1 في البيانات والإساءات للآخرين, ومثّل للوجه الجميل في نادي النصر، وضحك من اتهام النصراويين للهلاليين بالتدخّل في ناديهم, ونفى عودته مرة أخرى لكرسي الرئاسة، وأعلن نية شراء أسهم ملكية نادي الهلال في حال إقرار الخصخصة، واستبعد أن يمتلك صديقه الأمير تركي بن خالد أسهما في نادي الهلال وكشف السبب بصراحة، كل هذه الآراء الجريئة وأخرى لا تقل جرأة في سياق هذا الحوار «غير العادي» مع الرجل الأكثر صدقاً ووضوحاً في وسطنا الرياضي.
لماذا قبلت رئاسة اللجنة المعنية بالخصخصة بالأندية رغم التجربة السابقة التي لم يُكتب لها النجاح؟
- لأني شعرت بجدية الأمير نواف بن فيصل ورغبته في إحداث نقلة نوعية في الرياضة السعودية خصوصاً أنه منحني حرية اختيار الأسماء المشاركة في اللجنة وشاورني في الأسماء التي تمَّ تعيينها من الرئاسة العامة، وهذا من لطفه. أعتقد أن الأمر مختلفٌ الآن عن المرات السابقة، وبإذن الله نحقق ما نصبو إليه. علماً أن اللجنة السابقة، التي أشكر في هذه المناسبة جميع أعضائها، قامت بعملٍ كبيرٍ وتوصلت إلى مشروع واضحٍ لتطويرِ الرياضةِ السعودية ولكن لم تتوافر الظروف المناسبة لتطبيق ما جاء فيه.
هل سيتم إضافة إعضاء آخرين؟
- استشرت الأمير نواف في إضافة الأستاذ محيي الدين صالح كامل، وأبدى سموه ترحيباً كبيراً، وقد يتم إضافة بعض الأسماء مستقبلاً إذا استدعى الأمر ذلك.
ما تعليقك على الأحداث الساخنة الأخيرة التي أفسدت العلاقة بين الهلال والنصر؟
- علاقة الهلال بالنصر ليست كما أتمنى، بينما هي مع الأندية الأخرى ممتازة. ولنأخذ على سبيل المثال علاقة الهلال بناديي الاتحاد والشباب اللذين بالرغم من التنافس الشديد معهما في السنوات الأخيرة، إلا أن العلاقة معهما ممتازة. وأذكر أنني تحدثتُ مع الأمير عبد الرحمن بن مساعد وعددٍ من أعضاء مجلس إدارة نادي الهلال بعد اللقاء الأخير مع الاتحاد وجميعهم اتفقوا على أنهم لاحظوا (رقيّ) تعامل لاعبي الاتحاد بعد المباراة وأشادوا بأخلاقهم وأثبتوا بتصرفاتهم أنهم لاعبو نادٍ كبيرٍ.
أتقصد أن تصرفات لاعبي النصر ليست تصرفات لاعبي نادٍ كبير؟
- لا لم أقل ذلك.. فأنا أتحدث عن التنافس الذي يحصل بين أندية الهلال والاتحاد والشباب على البطولات في السنوات العشر الأخيرة ورغم التنافس الشرس بينها إلا أن علاقاتهم ظلت ممتازة، ولم تُفسدها المنافسة الشريفة، وفي السنوات الخمس الأخيرة انحصر التنافس على الدوري بين فريقي الهلال والاتحاد، وفي هذا الموسم نظرياً وعملياً لن تخرج البطولة عنهما والعلاقة مع الاتحاديين ممتازة وما أتمناه أن يكون ذلك مثالاً للعلاقة بين جميع أندية المملكة وأن يبقى مجال التنافس الشريف بينها قائماً للرقي بمستوى الرياضة.
أفهم من كلامك أن النصراويين هم سبب سوء العلاقة بين الناديين في الفترة الأخيرة؟
- كل ما أريد قوله إن العلاقة بين الأندية الكبيرة، التي بينها تنافس، يجب أن تكون ممتازة الأمر الذي يعكس شرف التنافس ورقي الرياضة، والنصر بلا شك نادٍ كبير يجمعه بالهلال تاريخ من التنافس الكبير.
برأيك النصر ليس منافساً للهلال حالياً؟
- الأرقام تُبين أن التنافس في السنوات الأخيرة محصورٌ بين الهلال والاتحاد والشباب، ولكن التاريخ ليس فقط السنوات الأخيرة، فالنصر قبلها كان منافساً ولسنواتٍ طويلةٍ للحصول على البطولات.
اذاً أنت تؤيد مقولة رئيس الشباب خالد البلطان بأن الكبار ثلاثة؟
- يجب أن نتفق أولاً على تعريف ما هي الأندية الكبيرة، فعلى سبيل المثال الاتفاق فريقٌ كبير وسبق أن حقق عدة بطولات محلياً وخارجياً.
طالما أن النصر لم يعد منافساً للهلال على البطولات فما سبب سوء العلاقة والتوتر الحاصل هذه الفترة؟
- أنا لم أقل إن العلاقة سيئة وإنما بالإمكان أن تكون أفضل مما هي عليه الآن.
وكيف تكون أفضل مما هي عليه الآن؟
- الأمر بسيط.. أن تهتم كل إدارة بناديها ولا تُسيء للآخر.
وهذا ما يطلبه النصراويون منكم... اتركوهم في حالهم؟
- ضحك.. وقال هذا جوابي!!
هل تابعت التصريحات التي تبادلها الطرفان في الأيام الأخيرة؟
- أعتقد من وجهة نظري أن العلاقة بين الهلال والنصر يجب أن تكون أفضل مما هي عليه، وعلى المسؤولين في الناديين العمل على ذلك.
حتى يعمل المسؤولون في الناديين على ذلك لا بد من معرفة سبب ضعف العلاقة أولاً؟
- أعتقد أن كل من في الوسط الرياضي يعرفون السبب.. ثم إن لي رأياً محدداً في علاقات الأندية مع بعضها وهو أن لا يسمح العقلاء للمتعصبين في الأندية بتحديد شكل ونوعية العلاقة بينهم. فعلى سبيل المثال، لو خرج عضو شرف هلالي متعصب وأساء الى نادٍ آخر فمن الواجب أن يكون رد النادي الآخر على هذا العضو، وليس على الهلال لأنه لا يمثل كل جماهير الهلال والعكس صحيح.
وماذا لو كان المتحدث يحمل الصفة الرسمية كرئيس النادي مثلاً؟
- حتى ولو كان الرئيس لأنه لا يمثل كل جماهير ناديه وحين يُسيء أحدهم الى نادٍ ما على الطرف الآخر أن يتذكر الشخصيات المثالية والوجوه الجميلة التي تُمثّل ذلك النادي ولا تتركز أنظارهم على الشخص الذي أساء إلى ناديهم وتحميل ناديه «وزر» إساءاته.
لو جاءت إساءة من طرف اتحادي موجهة إلى نادي الهلال فمن الوجوه الاتحادية الجميلة التي تتذكرها؟
- أقول لنفسي الاتحاد لا يُمثله هذا الشخص المسيء، الاتحاد هو نادٍ ذو تاريخ طويل، وجماهير عريضة، وشخصيات كثيرة نعتز بها من أعضاء شرف ورؤساء للنادي ولاعبين وآخرين كُثر نفخر بهم وبمعرفتهم.
ولو جاءت الإساءة من نادي النصر فمَنْ مِن الوجوه الجميلة التي تتذكرها وتفخر بهم؟
- كثيرون جداً فمن أين أبدأ؟ أأبدأ بأعضاء الشرف أم باللاعبين أم الإداريين أم الإعلاميين...، خذ مثلاً اللاعب ماجد عبد الله لاعب كبير ذو أخلاق عالية (نموذج لن تنساه الملاعب السعودية)، أيضاً الأخ عامر السلهام أعتقد أنه مثال ممتاز للعاملين في الأندية وسبق أن عملت مع السلهام وتعرفت عليه عن قرب..اخترت الحديث عن عامر لأن المثل يقول: «الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الأقوال» بدليل أنني اخترت عامر السلهام عضواً في لجنة الخصخصة والاستثمار.
ربما اخترته حتى لا يقول النصراويون إنهم أُبعدوا ب (فعل فاعل)؟
- لا.. هذا فريق عمل وليس له علاقه بقضايا الأندية التنافسية، إنما اخترته لأنه شخص جدير.
هل سمعت رئيس النصر وهو يطالب الهلاليين بكشف الحقائق كاملة وليس بعضها؟
- أنا لا أحب التعليق على تصريحات الأمير فيصل بن تركي!!
حينما سألك بتال القوس عن صداقتك برئيس النصر قلت «خل الصداقه على جنب».. ألم يعد الأمير فيصل بن تركي صديقاً لك؟
- صداقاتي أمر يخصني ولا أظن أن لأحد علاقة بها، ولا بطبيعتها مع أي طرف آخر!!
اذا كان ما زال صديقاً لك، لماذا لا تستثمر هذه الصداقة لتحسين العلاقة بين إدارتي النصر والهلال؟
- صداقاتي لا علاقة لها بما يحدث في الوسط الرياضي ولا أحب أن يسألني أحد عن علاقاتي الخاصة لأنها لا تخص أحداً غيري.
ما تعليقك على الأحداث الساخنة التي حفل بها لقاء الهلال والنصر الأخير في نصف نهائي كأس ولي العهد؟
- نحن تجاوزنا هذه المباراة لأننا أمام خيارين إما التركيز على مباراة انتهت أو التركيز على المباريات المهمة التي تحسم ثلاث منافسات مهمة الدوري وكأس ولي العهد والآسيوية، والهلال لم يكن الفريق الأكثر بطولات إلا لأن مسؤوليه يهتمون بفريقهم ولا ينشغلون بالأندية الأخرى.
ولكن تصريح راودي أثار الكثير من المياه الراكدة فكيف كانت ردة فعلك تجاه ما قال؟
- عندما سمعت التصريح لأول مرة خطر في بالي أمران: أنه سيلاقي استياءً كبيراً في الشارع الرياضي السعودي، والأمر الثاني أن هذا التصريح في ثقافات أخرى سيأخذ ردة فعل أقل من ردة الفعل المحلية. وبالمناسبة، فبالرغم مما عرفته عن الإساءات التي تعرض لها رادوي في المباراة إلا أنني أرى أن رادوي مُخطئ.
عفواً.. إساءات قولية أم فعلية؟
- إساءات قولية وفعلية، عندما سمعتها قلت: الحمد لله أن رادوي لم يقل أكثر مما قال في ذلك التصريح.
ما رأيك في تعليقات بعض «المشايخ» على تصريح رادوي؟
- أعتقد أن «الزج» بالمشايخ في التنافس الرياضي لخدمة ميول معينة تصرفٌ غيرُ حكيم، وأحب أن أُذكِّر المشايخ الأجلاء بأن من جاءهم يشتكي لأن عينه «فُقئت» ليس بالتأكيد صاحب حق فقد يكون المُشتكي قد فقأ عينيّ المُشتكى عليه، لذا عليهم عدم المبادرة إلى الحكم دون الاطلاع الكامل على ملابسات أي حادثة.
هل لنادي الهلال أندية صديقة؟
- بشكل عام علاقات الهلال مع جميع الأندية جيدة، والتنافس ليس مبرراً للإساءات التي تحدث لأن الرياضة ليست مسألة حياةٍ أو موت.
هل تظن أن الهلال يجب أن تكون له صداقات مع أندية أخرى؟
- كل نادٍ بحاجة ليكون له صداقات جيدة مع الأندية الأخرى لأن العلاقة الجيدة لا تضرك بعكس العلاقة السيئة التي قد تضرّك.
ما الأندية التي تُعتبر أندية صديقة للهلال؟
- بشكلٍ عام والحمد لله فإن علاقة نادي الهلال بالأندية الأخرى علاقة ممتازة.
وهنا قاطعته: علاقتكم مع بعض الأندية ممتازة لأنكم لا تتدخلون في شؤونها مثلما تتدخلون في شؤون نادي النصر؟
- نظر إليّ بحدةٍ وقال باستغراب مستنكراً: نحن، نتدخل في شؤون نادي النصر؟!!
نعم هكذا يقول النصراويون؟
- هذا غير صحيح!! فلماذا يا أخي نتدخل في شؤون النصر؟!!
لأنكم تخشون أن يعود النصر كما كان وتُحرمون من البطولات التي تتمتعون بها في ظل غياب «العالمي»؟
- حتى في فترة جيل النصر الذهبي بوجود ماجد عبد الله ويوسف خميس ومحيسن الجمعان فاز الهلال في عددٍ من البطولات أكثر من النصر ومنذ انطلاقة أول دوري قبل أكثر من 30 عاماً لم يغب الهلال عامين متتاليين عن البطولات رغم تغير المنافسين، وهذا في رأيي أعظم إنجازات الهلال في ال 30 سنة الماضية.
ولكن النصراويين يقولون إن بطولاتكم تلك بدعم الحكام واللجان؟
- هذا الكلام لا يضايقني ولا يؤثر بي وإذا كان من يقول هذا الكلام يشعر ب(الراحة) فالحمد لله ونحن يكفينا أن نعرف أنه غيرُ صحيح، ولكن بعض الهلاليين «أنانيون» فهم لا يكتفون بأن ناديهم أفضل نادٍ و الأكثر بطولات، بل يريدون من الذين لا يحبون الهلال أن يعترفوا له ب(الأفضلية)، وهذا ليس مهماً، لكن الأهم أن الأرقام لا تكذب الهلال الأكثر بطولات واعترافهم لن يزيدنا أو ينقصنا.
أتظن أن الهلال النادي رقم (1)؟
- نعم الهلال رقم (1) في البطولات والإنجازات ويفترض أن نحرص على أن لا نكون رقم (1) في أشياء أخرى!!
ماذا تقصد؟
- يجب أن لا يكون الهلال رقم (1) في الإساءات للآخرين، وأن لا يكون الرقم (1) في الكلام والبيانات. قد يُوجد من يريد أن يكون الأفضل في هذا المجال المهم أنه ليس الهلال.
ومن النادي رقم (1) في الإساءات والبيانات؟
- لا أحدد أحداً.
برأيك لماذا يُوصف الهلال بأنه نادي «الدلال»؟
- الأندية غير الناجحة أمامها حل من اثنين إما الاعتراف بتفوق الهلال والعمل على منافسته وهذا عمل صعب أو اختيار الحل الأسهل: المكابرة والتشكيك في إنجازات الأندية الناجحة مثل الهلال.
ما هي الأندية التي اختارت الحل الأصعب؟
- نادي الشباب مثلاً، قبل 20 سنة كان نادياً بلا بطولات والآن لديه 21 بطولة وهذا عمل جبار وصعب.
وما هو النادي الذي اختار الحل الأسهل؟
- النادي الذي يردد منسوبوه أن بطولات الهلال بالتحكيم واللجان، لأن هذه محاولة للتغطية على الفشل وإذا كان هذا الكلام يُقنعهم ويُريحهم نقول لهم: مبروك عليكم!! وأنا أتمنى أن يستمروا هكذا، فبعد عشرين عاماً - بإذن الله - تتضاعف بطولات الهلال إلى 100 بطولة، وهم ما زالوا يرددون أن الهلال نادي التحكيم واللجان.. أعطني عشرين سنة قادمة مثل العشرين سنة الماضية نحقق فيها البطولات ونترك للآخرين عبارات التشكيك، وأنا أؤكد لك أنني سأكون سعيداً بما يقولون.
وماذا عن اتهام بعض لاعبي الهلال بتناول المنشطات.. هل يسعدك هذا الاتهام طالما الهلال يحقق البطولات؟
- لا.. هذا اتهام خطير يُفترض أن يتم التعامل معه بشكل آخر.
طالبت عبر لقاء تلفزيوني إدارة نادي الهلال بالتعامل مع هذا الاتهام قانونياً ولم تتجاوب الإدارة مع طلبك؟
- من واقع خبرةٍ أقول لك إن من يرأس نادياً مثل الهلال لا يجد الوقت والطاقة الكافية للتعامل مع كل المشاكل.
لماذا طالبتهم إذن طالما أنهم لا يجدون الوقت الكافي للدفاع عن لاعبيهم؟
- أنا من خارج الإدارة، وتقديراتي قد تختلف عن تقديرات الإدارة نفسها ولا أدري إن كان لديهم الوقت الكافي للتعامل مع تلك القضية أم لا.
لو كنت رئيس النادي ماذا كنت ستفعل؟
- سأقدر الأمور حسب الظروف المتاحة من حيث الوقت الكافي والقدرة ومدى جدوى التعامل مع هذه الاتهامات قانونياً لأنني أرى أن هذا الاتهام خطيرٌ جدا ًويُفترض أن لا يمر مرور الكرام، ويجب على من أطلقه الإثبات أو الاعتذار والعقوبة... وأنا أُلاحظ أنه في الوسط الرياضي ظاهرة استغباء للآخرين بحيث يخرج أحدهم ويقول: فلان فيه كذا وكذا ويعدد الكثير من الإساءات ثم يستدرك: لكنني غير متأكد أو أتمنى أن لا يكون هذا صحيحاً!! هل هذا يكفي؟ إذا لم تكن متأكداً فلماذا إذاً تلقي بالاتهامات جزافاً.. هذه العبارات التي يُتهم الآخرون بها ويُساء إليهم دون إثبات لا بد أن يخضع قائلها إلى المساءلة القانونية.
وهناك طريقة جديدة: توزيع الإساءات والاتهامات ثم الاعتذار من القيادة الرياضية فقط.. مارأيك بهذه الطريقة؟
- ليست كافية بالطبع وكل هذه الأساليب يُفترض أن لا تنطلي على الوسط الرياضي.
قلت في تصريح مثير أن «الشغالات» يستطعن التحليل بعد المباريات. فهل ما زلت عند رأيك؟
- هذه مقولة لتركي الشبانة لأن تحليل الحدث بعد وقوعه مهمة سهلة.
ما المطلوب من المحلل الكروي حتى ينال رضاك؟
- الخبرة والجهد والتحضير قبل المباراة وأن يتولى التحضير مدربٌ ومعه لاعبون كبار مثل ماجد عبد الله أو سامي الجابر أو يوسف خميس أو محمد عبد الجواد....، وعلى المحلل أن يلتقي بالمدرب ويزور النادي أكثر من مرة ويحضر التمارين وتكون لديه معلومات متكاملة عن ظروف الفريق طوال الأسبوع.
هذا يتطلب محللاً متفرغاً. فهل ستحضرون محلليين متفرغين في القناة الرياضية التي تنوي تأسيسها؟
- بمناسبة هذا السؤال دعني أؤكد أن ما يُقال عني وعن الأمير تركي بن خالد من كوننا شركاء في القناة الجديدة الناجحة «لاين سبورت» غير صحيح، وللعلم فأنا لديّ فكرة تأسيس قناة رياضية ولكنني لم أُقرر بعد.
وهل مشروع أستاد الهلال سيرى النور قريباً؟
- قطعنا أشواطاً مهمة في هذا الشأن ولن أزيد لأني لن أتحدث في هذا الأمر حتى نقترب من التنفيذ.
ألا توجد لديك نية في العودة إلى رئاسة الهلال؟
- لا.. هذه مرحلة انتهت ولكن مع التخصيص ربما أكون أحد ملاّك النادي.
ألا تفكر في أن تكون المالك الوحيد؟
- لا.. هناك أناس كثيرون يستحقون أن تكون لهم حصص في ملكية النادي وسأحاول تكوين مجموعة يحملون نفس أفكاري.
هل سيكون الأمير تركي بن خالد بينهم؟
- لا.. لا أظن، فالأمير تركي ربما يكون أحد ملاّك نادي النصر.
ولماذا لا يكون أحد ملاّك نادي الهلال؟
- لا أعتقد ذلك لأنه حين تم ترشيحه لرئاسة الهلال قال أنا المستفيد الأكبر فإذا فاز الهلال.. فأنا الرئيس وإذا خسر سأكون سعيداً!! قالها ضاحكاً.
ما مدى قناعتك بما يقدمه مدرب الفريق كالديرون؟
- الفريق الآن يُقدم نتائج ممتازة والعمل جيد، والتقييم يكون في نهاية الموسم.
الإعلام والجمهور حملوه خسارة «سباهان» الإيراني فهل أنت معهم؟
- لم أشاهد تلك المباراة لأنني كنت خارج السعودية.
في مهمة خاصة بالهلال أم عمل تجاري؟
- لا.. فترة نقاهة بعد «حبس» شهرين بسبب الكسر الذي تعرضت له.
أين سافرت؟
- إلى أمريكا الجنوبية البرازيل والأرجنتين والبيرو والأورغواي.
سألته مازحاً: أهذه رحلة سياحية أم بطولة كروية؟
- ضحك وقال: حرصت في الأورغواي على زيارة المدرب عمر أبوراس الذي حقق مع الهلال دوري 1408 ودرب المنتخب في دورة الخليج التاسعة في الرياض.
ولماذا حرصت على زيارته؟
- لأنه درب في الهلال وحقق للنادي إنجازاً والهلاليون أوفياء دائماً.
وما هو انطباعه عن بلادنا؟
- 80% من التحف التي في بيته من هنا، دلال وسيف وصورة مع الملك فهد - رحمه الله - والملك عبدالله، رغم أنه درّب في بلاد كثيرة إلا أن انطباعه عن بلادنا أكثر من رائع.