لا شك أن افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية هذا العام، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني الحفل الخطابي والفني الكبير الذي أُقيم في القاعة المغلقة بالجنادرية، وذلك نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من المهرجانات المتميزة التي نشاهدها كل عام، وبتطور مطرد، حتى أصبح مهرجان الجنادرية يشد إليه الرحال لغرض التعرف على ثقافة وأصالة هذه البلاد التي تزخر بأنشطة متعددة ومتنوعة من التراث؛ حيث إن كل منطقة من بلادنا تتميز بتراث أصيل نجدها قد اجتمعت في مهرجان الجنادرية بشكل وصور فنية رائعة جذبت الأنظار إليها، وتناولتها الأقلام وعدسات المصورين. جميل جداً أن تعمل الدولة ممثلة في الحرس الوطني وبقية القطاعات الأخرى المشاركة في المهرجان، مهرجان الثقافة والفنون، مهرجان التميز والقيم الأصيلة. إنها بلادنا المملكة العربية السعودية التي لها جولات وصولات وعلى الأصعدة كافة، خاصة أن صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز يقف وراء تطور ونجاح هذه التظاهرة الثقافية المتنوعة النشاطات كما أسلفت آنفاً، وفي ظل الدعم اللامحدود الذي تحظى به من لدن ولاة أمر هذه البلاد - حفظهم الله ورعاهم -. لا شك أن سموه الكريم - وفقه الله - قد ارتقى بهذا المهرجان السنوي إلى المستوى المشرف الذي يتطلع إليه أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء ونقله من المحلية إلى العربية ثم العالمية؛ حيث نال إعجاب الكثير من الشخصيات الفكرية والأدبية والسياسية والفنية، وذلك بفضل دعم وحرص ومتابعة سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي يصل الليل بالنهار، ويتابع بنفسه الاستعدادات والترتيبات التي سبقت افتتاح المهرجان، وذلك كل عام، وفي مثل هذه الأوقات. ولا يسعني إلا تقديم الشكر والثناء لسمو الأمير على ما يضطلع به من جهود وأعمال تهدف إلى الرقي والتطوير. وختاماً أسأل الله أن يحفظ لنا قادتنا الأوفياء، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، إنه سميع مجيب. - المجمعة