عندما حطت حمائم السلام رحالها على أرض الجنادرية وتدافع الزوار مع أول يوم أذن فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بانطلاق المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية شهد جناح وزارة التربية والتعليم المشارك في (جنادرية 26) تقاطراً بين الوفود لمشاهدة أكبر حزمة مشاركات متعددة ومتنوعة جاءت لتوج جهود الوزارة بأحدث مشاريعها وبرامجها وتعيد لمسرح الطفل توهجه الذي انطفأ بعرض وإعادة 7 مسرحيات يومية لمدة 10 أيام تستهدف الطفل فضلاً عن الألعاب الترفيهية والشعبية والمسرح الروماني التي تقام على مساحات خضراء وواسعة خصصت لهذا الغرض. وكان سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود قد دشن الخميس الماضي جناح الوزارة بحضور معالي نائب الوزير لشئون البنين د. خالد السبتي ومسؤولي الوزارة حيث لم يغفل سموه أي ركن مشارك في جناح التربية إلا وزاره مؤكداً على أهمية أن تحقق وزارة التربية الرؤية التي يتطلع إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لبناء إنسان هذا الوطن من خلال تحقيق مفهوم الريادة الشاملة في كافة المجالات والتعليم أحد أهم الركائز لتحقيق هذه الرؤية. وجاء جناح الوزارة ليضم بين جنباته وكالة المباني التي تعرض للزوار مشاريع المباني الحديثة ومباني إدارات التعليم ومبنى الوزارة ورياض الأطفال كما يضم الجناح التعريف بمشاريع وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير عبر عرض مشروع التعليم الثانوي (نظام المقررات) والمشروع الشامل لتطوير المناهج ومشروع تطوير العلوم والرياضيات كما ضم جناح الوزارة ماتعرضه وكالة الشئون المدرسية عبر حزمة من المشاريع منها أندية المعلمين والمجالس الاستشارية والنقل الخارجي للمعلمين والمعلمات وبرامج الصحة المعززة . كما تشارك الشئون الإدارية والمالية بعرض مشروع (فارس) الخاص بموظفي الوزارة وآخر المراحل التي وصلها المشروع . وعلى الضفة المقابلة تقدم الوزارة أبرز تجارب المبدعين من طلابها بعرض مبتكراتهم العلمية على الزوار كتغيير القنوات التلفزيونية بالصوت وفرحة المعاق الذي يتمثل في درج يوضع عليه سطح مائل متحرك بزر أو ريموت عن بعد ليساعد كبار السن والمعاقين على الحركة حيث تتجدد تلك الأعمال كل ثلاثة أيام. كما خصص ركن لجائزة تميز التي استحدثتها مؤخرا وزارة التربية للمعلمين والمعلمات ومديري المدارس حيث يتم عرض دليل الجائزة والدليل التفسيري ومعايير الجائزة . كما احتوى جناح التربية على مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم، وجناح خاص برياض الأطفال وجناح للتربية الخاصة والتصوير الفوتوغرافي والتصوير التشكيلي والخط العربي والنحت وجناح المعسكر الكشفي وتاريخ التعليم والألعاب الشعبية والترفيهية والعيادة الطبية.