الدوحة (قطر) - بنغازي (ليبيا) -وكالات قررت مجموعة الاتصال حول ليبيا أمس الاربعاء وضع آلية مؤقتة تتيح تقديم الدعم المادي للمعارضة التي تسيطر على شرق البلاد بمايتفق مع قراري مجلس الأمن رقمي1970و1973. واتفق المشاركون في ختام أعمال مجموعة الاتصال في الدوحة أمس على مواصلة الدعم للمعارضة بشكل مادي وإيصال المساعدات الانسانية الى المنظمات القادرة على تحقيق ذلك. وأكد الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزيرخارجية قطر أن اجتماع مجموعة الاتصال قرر تقديم كل أنواع الدعم المادي للشعب الليبي بما يتفق مع قراري مجلس الأمن رقمي 1970و1973. وأوضح الشيخ حمد في مؤتمر صحفي مشترك مع وليم هيج وزير خارجية بريطانيا وفرانكو فراتيني وزيرخارجية ايطاليا أن الدعم المادي يشمل توفير احتياجات الدفاع عن النفس والحاجات الإنسانية. مشيراً إلى أن الرسالة التي خرج بها الاجتماع هي أن يحكّم القذافي عقله ويتنحى عن السلطة وترك الشعب الليبي يقرر مصيره بنفسه. وأكد البيان الختامي أن القذافي ونظامه فقدا كل شرعيتهما وينبغي أن يتخلى عن السلطة ويسمح للشعب الليبي بتحديد مستقبله. وأكد المشاركون أن الحل السياسي سيكون السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في ليبيا وأجمعوا على أن استمرار نظام القذافي من شأنه أن يهدد أي حل للأزمة. واتفق المشاركون على إنشاء آلية مالية مؤقتة للمجلس الانتقالي يمكن من خلالها توفير ادارة عائدات تمويل للمساعدة في تأمين الاحتياجات المالية قصيرة الاجل والاحتياجات الهيكلية في ليبيا. وحث المشاركون الأطراف المعنية على منح المنظمات الانسانية منفذاً آمنا لإيصال المساعدات الطارئة وإخلاء الجرحى. وتزامن اجتماع مجموعة الاتصال في الدوحة مع تجدد القتال بين الثوار والقوات الموالية للعقيد القذافي إذ شنت قوات الأخيرهجمات جديدة على مدينة مصراتة شرقي البلاد فيما لاذ العشرات بالفرار من القتال متجهين شرقا. بالمقابل دمرت طائرات حلف شمال الأطلسي16دبابة ومدفعا مضاداً للطائرات وشاحنة صغيرة تابعة للقذافي في عمليات نفذتها في ليبيا الثلاثاء في مدينة مصراتة.