سرت أنباء غير رسمية كست الشارع الرياضي السعودي خلال الأيام الفارطة أكدت حضور الصافرة المحلية في مباراة نهائي كأس ولي العهد المنتظرة بين الهلال والوحدة الذي قرر مؤخراً إقامته على (أرض الثاني وبين جماهيره) وهو الجانب الذي أقلق محبي متابعة الكرة الممتعة إذ إن حضور الحكم المحلي في المناسبات الكبيرة بات من المستحيلات في نظر جل المهتمين بعالم المستديرة كونه أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه غير قادر على قيادة المباريات الكبيرة إلى بر الأمان مما يدعونا إلى المطالبة بالاستعانة بطاقم حكام أجنبي مميز يضيف على المناسبة الرائعة التي تحمل اسماً غالياً علينا وهو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ودون أدنى شك أن حضور الحكم الأجنبي في المباراة الكبيرة سيمنحها رونقاً وبُعدا مميزاً ويوثق روعة المناسبة وضخامتها ويرضي كل الأطراف. الاتحاد السعودي لكرة القدم وفي مناسبات عدة خلال الأعوام السبعة الماضية كلف أكثر من طاقم حكام أجنبي لتولي مهمة إدارة المباريات الحساسة والنهائية بعد ظهور الانتقادات والاعتراضات على الصافرة المحلية التي أضحت بعيدة تماماً عن ثقة أغلب إدارات الأندية السعودية، وعلى ضوء ذلك ينتظر أن يُسند اللقاء الختامي لكأس سمو ولي العهد إلى طاقم حكام أجنبي كونها مواجهة منتظرة وتستحق الاهتمام ومنحها كل عوامل النجاح من خلال تواجد الصافرة الأجنبية المنصفة. وفي ذات الصدد كان إقامة المواجهة في مكةالمكرمة محل تقدير كافة الرياضيين بعد توجيه سمو سيدي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين.. بيد أن تحويل المباراة الختامية إلى لقاء اعتيادي بتكليف طاقم تحكيم محلي سيزيد من وتيرة الاحتقان وسترتفع حدة التأويلات إلى ما لا يحمد عقباه، فالحكم الأجنبي بات تواجده في المواجهات المفصلية أمراً ملحاً ليظهر الكرنفال الكبير بأفضل حلة.