أعلن وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، رفع الإعانة التي تحصل عليها الأسر البديلة (التي تربي الطفل اليتيم) من 3 آلاف إلى 5 آلاف ريال، حسب الأوامر الملكية ليتسنى للأسر التي تتولى رعاية شؤونه قضاء حوائجه والاهتمام بصحته وتعليمه بشكل جيد، وبينت الإحصائية الاجتماعية بدار الحضانة لرعاية الأيتام إلهام المالكي أن الطفل اليتيم اليوم اكتفى مادياً وذلك بعد أن كفلت الدولة حاجاته المادية وغطت مصاريفه مؤكدة أن الحاجة الحقيقية تكمن في الأسرة التي تحتضنه وتحسسه بدفء العائلة لتعوضه الحنان والعطف الذي يفتقده وتشبع حاجته للأمن العاطفي والاستقرار ليصبح عضواً نافعاً لنفسه ولمجتمعه مشيرة إلى أن هناك 3 آلاف عائلة ترعى أطفالاً أيتام ضمن برنامج الأسر البديلة، وأكدت على أهمية «الأسر الصديقة» بالنسبة للطفل اليتيم ومدى انعكاس رعاية تلك الأسر واهتمامها, عليه معنوياً واجتماعياً ونفسياً وهي الأسر التي تستضيف اليتيم لفترة محددة حسب ظروفها وإمكانياتها ومن ثم تُعيده للدارعلى أن تقدم له خلال فترة الاستضافة الخبرات والمهارات التي يفتقدها في حياته مبينة أن لها بالغ الأثر في تكوين علاقات اجتماعية سليمة وصحة نفسية سوية من خلال ما يكسبه من الأسر خلال فترة استضافتهم له والتي تهدف لتعويض اليتيم ما يفتقده من خبرات ومهارات اجتماعية.