نيابة عن حرم ولي العهد صاحبة السمو الأميرة منيرة بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي، شهدت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت سلطان بن عبد العزيز في الرياض البارحة الأولى، الاحتفال باليوم العربي لليتيم تحت عنوان «سلطان الخير في قلوب الأيتام» الذي نظمه مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي في وزارة الشؤون الاجتماعية في الرياض. وتبرعت حرم ولي العهد بمبلغ 300 ألف ريال لصالح أطفال دور الرعاية الاجتماعية في الحفل الذي نظم في مدارس الرياض، في ما افتتحت الأميرة البندري بنت سلطان المعرض المصاحب للحفل الذي ضم العديد من المشغولات اليدوية واللوحات الفنية والأعمال المنزلية من صنع فتيات الدور الاجتماعية ومراكز التأهيل الشامل. بدورها، ثمنت المديرة العامة للإشراف الاجتماعي في الرياض لطيفة أبو نيان في كلمة لها دعم الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده لوزارة الشؤون الاجتماعية عن طريق تحويل نظام المعيشة داخل دور الرعاية من النظام المؤسسي إلى الأسري الأقرب ما يكون للأسرة الطبيعية، مرحبة بالأميرة البندري بنت سلطان. وقالت أبو نيان: يوم اليتيم لهذا العام حمل عنوان «سلطان الخير في قلوب الأيتام» لنعيش مع الوطن لحظات الفرح بعودة ولي العهد سالما معافى إلى أرضه لنرسم معا صورة زاهية وابتسامة فرح ليوم جميل ولا ننسى الشكر لمرشدتنا الأولى وأم الأيتام تلك الإنسانة التي تحمل في جوفها مصدر الحنان والعطاء والرعاية تعمل بصمت وبلا حدود الأميرة سارة بنت محمد بن سعود. وفي سياق متصل، أدى مجموعة من أطفال دار الحضانة الاجتماعية بالدرعية نشيد «الوطن الغالي»، فيما قدم بنات دار التربية الاجتماعية فقرة معبرة عن الأيتام بعنوان «أين أنا»، في حين قدم عدد من الأيتام عددا من القصائد الوطنية. إلى ذلك، وجهت رئيسة قسم الأسر البديلة في مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي منيرة الربيعة، الدعوة لجميع الأسر التي ترغب بالأجر والثواب وتسعى للخير للتسجيل في برنامج الأسر البديلة وفق شروط وإجراءات مطلوبة في الأسرة التي تكفل اليتيم، ليصبح فردا من أفرادها وعضوا نافعا في مجتمعه أو التسجيل في برنامج الأسر الصديقة لإتاحة الفرصة للطفل اليتيم تكوين علاقة بأسرة في جو عائلي والتعرف على الحياة الأسرية. من جانبها، أوضحت الأخصائية الاجتماعية مشاعل آل مبارك، أن الاحتفالية بيوم اليتيم تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات والرعاية لهم وإبراز مهاراتهم وقدراتهم والوقوف بجانبهم كونهم أعضاء فاعلين في المجتمع للرقي بمكانة الأيتام في قلوبنا ومشاركتهم فرحتهم وإدخال السرور والبهجة في نفوسهم التي أكد ونص عليها الدين الحنيف والقيادة.