أوضح مدير عام ادارة رعاية الأيتام في وزارة الشؤون الاجتماعية أن الأسر البديلة أو الكافلة للايتام حققت نجاحاً أسهم في كسر طوق العزلة الذي يشعر به بعض الأيتام وستقضي على الحواجز النفسية التي يعيشها بعضهم. من القيم الانسانية التي يحض عليها الاسلام رعاية اليتيم وفي قوله تبارك وتعالى: ( أما اليتيم فلا تقهر) حض على عدم قهر اليتيم أي تعرضه لما يكره ، بل كفالته والاحسان إليه ..كان ذلك خطاب الحق تبارك وتعالى لنبيه ورحمته إلى العالمين عليه الصلاة والسلام ومصداقاً لقوله عليه الصلاة والسلام : ( أنا وكافل اليتيم في الجنة) وانطلاقاً من هذه السنة الاجتماعية الشريفة جاء اللقاء الأول الذي عقدته وزارة الشؤون الاجتماعية في الأسبوع الماضي وضم متخصصين ومتخصصات في مجال رعاية اليتيم. كما أعرب مدير عام رعاية الأيتام عن تقديره وشكره لما تجده الوزارة من الأسر والمحبين للخير لرعاية الأيتام حيث يؤدي ذلك إلى دمج اليتيم داخل الأسرة الأمر الذي يجعله يشعر بالحنان الأسري كما أوضح مدير رعاية الأيتام في وزارة الشؤون الاجتماعية بأن الوزارة تصرف مبلغ ثلاثة آلاف ريال شهرياً لمن يتكفل برعاية اليتيم بالاضافة إلى اعانة تعادل مكافأة شهرين للطفل الملتحق بالدراسة تصرف مع بداية العام الدراسي لمواجهة احتياجاته المدرسية كذلك في نهاية فترة حضانة اليتيم يصرف للاسرة الحاضنة مبلغ خمسة الاف ريال عندما يصبح في مقدوره الاستقلال والاستطاعة للعمل في القطاعين الحكومي والخاص.