أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة برنامج سموه للتدريب وتوطين الوظائف بالقصيم، أن القرارات التنموية الأخيرة التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين ركَّزت على كل الأمور الأساسية التي تهم شرائح المجتمع كافة، ومنها القرارات الخاصة بتوطين الوظائف وصرف إعانة شهرية للباحثين عن العمل، وتوجيهه - أيده الله - وزيري التجارة والعمل للاجتماع بشكل عاجل برجال الأعمال لتأكيد عزم الدولة في سعودة الوظائف، وأن يقوم القطاع الخاص بواجبه على أكمل وجه في هذا الجانب. جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع الثاني لمجلس إدارة برنامج سموه للتدريب وتوطين الوظائف في دورته الثالثة، الذي عُقد ظهر أمس في قاعة اجتماعات مكتب سموه في مقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وتم من خلاله موافقة المجلس على الرؤية الجديدة للبرنامج التي تتوافق مع التوجهات الجديدة للدولة. صرَّح بذلك وكيل إمارة المنطقة القصيم المساعد رئيس اللجنة التحضيرية للبرنامج عبدالعزيز الحميدان، وذكر أن المجلس وافق على تغيير اسم البرنامج إلى برنامج الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للتنمية المجتمعية. وأفاد بأن البرنامج قدَّم منذ تأسيسه خدماته لأكثر من 30 ألف مواطن ومواطنة؛ ما انعكس إيجابياً على مجتمع المنطقة. واستعرض المجلس المراحل التي وصل إليها مشروع مبنى البرنامج الجديد، كما تم الاستماع إلى المدير العام للصندوق الخيري الاجتماعي عن أهداف الصندوق وبرامجه وأوجه التعاون المشترك مع البرنامج، إضافة إلى استعراض إنجازات البرنامج خلال الفترة السابقة. حضر الاجتماع محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص.