في خطوة تحسب للإعلام السعودي الفضائي البعيد عن التعصب والتشنج الذي أشبع في الفترات الماضية من الطرح المتعصب بعد أن ابتلى الوسط الرياضي بنوعية من الإعلاميين لا ترى إلا بعين واحدة إلا أن برنامج الجولة الذي يبث عبر قناة لايت سبورت ممثل بمقدمة المثير الأستاذ وليد الفراج ضرب أروع الأمثلة في نبذ التعصب والاعتراف بالحق حتى لو كان ذلك يخالف ميوله وهذا ما حدث بعد نهاية لقاء الهلال والاتفاق الذي انتهى هلالياً ب(3-2) مما جعل الفراج وضيفة عبر الأقمار الصناعية الأستاذ طلال آل الشيخ يتغنيان بالهلال ويمنحوه حقه الشرعي ففي البداية تحدث الفراج بالقول نحن الآن لا نناقش بطولة الدوري الموضوع حسم وإنما نتحدث عن كسر الأرقام كما هي عادة الهلال وأكد الفراج أن هناك فوارق فنية بين الهلال وبقية الأندية السعودية واستشهد بعدم استطاعة أي فريق سعودي هزيمته بعد مضي عشرين جولة رغم ما تعرض له الهلال من ظروف متلاحقة إلا أنه ظل صامداً وشامخاً كما هي عادته وارجع الفراج ذلك إلى وجود إدارة قوية وجهاز فني متمكن ومتميز وإدارة كرة رائعة وجمهور يلاحقه ويسافر معه أينما رحل وارتحل وقال الفراج مخاطباً الأندية السعودية «معليش حاولو تكونوا مثل الهلال» وبين الفراج في مقدمة كلامه التي صادق عليها الإعلامي الرائع الأستاذ طلال آل الشيخ أن الهلال فريق ثقيل وفريق بطولات وفجر قنبلة من العيار الثقيل بمشاركة ضيفه آل الشيخ عندما قال وبصراحته المعهودة إن الوقت لا يسعفنا لكي نغير ميولنا (راحت علينا) كبرنا وأضاف الفراج وسط ابتسامات من آل الشيخ المؤيد بقوة لما يطرحه الفراج يا حظ جماهير الهلال دئماً مبسوطة ففي كل سنة هناك بطولة إن لم يكن بطولات والزعيم وجماهيره -دائماً وأبداً سعيد- بخلاف الفرق الأخرى التي نشجعها لذلك الفرصة مؤاتية للأولاد لكي يشجعوا الهلال ويرتاحوا وأيد ذلك بقوة آل الشيخ الذي قال إننا هنا لا نجامل الهلال ولا نحابيه وإنما نقول الحقيقة وميولنا ليس هلالية إلا أن الهلال بصراحة غير ويختلف عن الفرق الأخرى التي عليها أن تعمل الكثير لكي تلحق بالهلال وتنافسه.