مشاعر الفرحة والبهجة غمرت القلوب وعبرت عنها الأقوال بمناسبة صدور الأوامر الملكية السامية, التي حملت الخير لأبناء هذا الوطن الكريم.. هذا الوطن الذي جسد شعبه أسمى معاني التلاحم والوفاء بين القيادة والشعب. وفي البداية عبر بهذه المناسبة الكريمة مدير مكتب التربية والتعليم بصوير سلطان خليف، فقال: إن الله حبا هذه الأرض المباركة بملك كريم ملك أحب شعبه وتواصل معهم وفاءً وحباً وإخلاصا من خلال السهر على راحة هذا الشعب، وما القرارات الملكية السامية التي لامست جميع احتياجات المواطنين وشؤونهم الخاصة سوى لفتة حانية بين الأب وأبنائه. من القلب شكراً لك يا خادم الحرمين الشريفين وجزاك الله خيراً. وقال المشرف التربوي لمادة التربية الاجتماعية والوطنية بصوير، فايز بن أميلح في هذه المناسبة: لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين على ما يبذله في سبيل راحة المواطن، فمنذ أن تولى سدة الحكم والقرارات السامية من الملك تتوالى لتصب في مصلحة الوطن والمواطن ومن القرارات التي أنارت للجوف شمعة القرار السامي بإنشاء مدينة طبية في منطقة الجوف، ثم توالت سلسلة النور بالعديد من القرارات السامية التي أصدرها خادم الحرمين، والتي لامست قلوب المواطنين قبل أن تلامس احتياجاتهم. ومن هنا لا يسعني إلا أن أقدم جزيل الشكر من الأعماق لملكنا على ما قام به ونسأل الله العلي القدير أن يجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم وأن يمدكم بطول العمر وأن يلبسكم لباس الصحة والعافية وأن يحفظ لنا أمننا واستقرارنا. وقال مشرف الإدارة المدرسية بصوير حمود باقي: تعجز الكلمات عن التعبير عما يدور في خلجاتنا ولا نستطيع سوى الاستجابة لطلب والدنا سيدي خادم الحرمين الشريفين والدعاء له بطول العمر والأجر من المولى جل وعلا. فبرغم المشاغل الكثيرة والظروف العالمية المحيطة، إلا أن والدنا يتلمس احتياجات الشعب السعودي الوفي وما هذه الحزمة من القرارات السامية، إلا دليل واضح للبحث عن كل السبل التي من شأنها أن تضمن رغد العيش في كافة المجالات ونحن في منطقة الجوف مما أثلج صدورنا الأمر الكريم بإنشاء مدينة طبية متكاملة جعل الله ذلك في ميزان حسناته. وقال مشرف النشاط الفني محمد رشيد : ليس بمستغرب على ملك محب لشعبه تلك القرارات السامية التي كانت بمثابة هدية من خادم الحرمين الشريفين لأبناء شعبه الأوفياء، حيث كانت شاملة وكريمة لجميع فئات الشعب وطالت جميع احتياجات المواطنين وأقل ما نقول حفظك الله لنا وللأمة الإسلامية ولك منا كل الحب والوفاء والولاء. وقال مشرف التوجيه والإرشاد مساعد محمد: إنه ليوم بهيج لن ينساه الشعب السعودي عندما ظهر الأب الحنون خادم الحرمين الشريفين بتلك القرارات السامية التي أثلجت صدور شعبه صغاراً وكباراً، والتي طالت جميع احتياجات المواطن في جميع شرائحه ونسأل المولى عز وجل أن يحفظه لنا ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين. وقال مشرف التربية الإسلامية بمكتب صوير صالح صفوق: إن لملك المملكة العربية السعودية مكانة خاصة ليس في قلوب شعبه وحسب ولا في قلوب العالمين العربي والإسلامي فقط إنما في قلوب العالم كله لما لملكنا، من مكانة خاصة ومرموقة عند الشعوب فهو الذي حفظ له التاريخ اهتمامه بالفقراء والمنكوبين وهو الذي حفظ له التاريخ اهتمامه بالتطور والعلم والنماء وهو الذي حفظ له التاريخ كل طرق الخير حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ذخراً للوطن والمواطن. وقال مشرف مادة الرياضيات لافي قريان: جمعة مباركة حملت الخير للوطن والمواطن من ملك مبارك أطال الله في عمره وحفظه للعالمين العربي والإسلامي ذخراً وسنداً، وأهنئ بهذه المناسبة عموم الشعب السعودي الكريم وأهالي منطقة الجوف خاصة على اللفتة الأبوية الحانية بتوجيهه لإنشاء مدينة طبية تخدم المنطقة في الجوانب الصحية فشكراً يا ملكنا فهذا ليس مستغرباً عليك حفظك الله ورعاك سيدي. أما المرشد الطلابي بمدرسة عبدالملك بن مروان علي جطيل : فوصف يوم الجمعة الموافق 13-4-1432 ه بأنه يوم سوف يخلد في أذهان الشعب السعودي للأبد حيث انهال الخير على الشعب السعودي من قائد الخير، بعدد من الأوامر الملكية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن والتي سوف يكون لها بكل تأكيد النتائج الملموسة لراحة المواطن نسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وولاة أمرها ويجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين.