وصف المواطنون في مركز القيصومة القرارات الملكية السامية بالقرارات التاريخية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في جمعة الخير. بداية تحدت المواطن عايض نافع الرحيلي، قائلاً: لا شك أن هذه الأوامر تصبُّ في مصلحة المواطن ورفاهيته، فخادم الحرمين الشريفين نذر وقته لخدمة الوطن وعزة المواطن، فهو -حفظه الله- لا يألو جهداً في خدمة دينه ووطنه وشعبه ولا يدخر وسعاً في كل ما من شأنه راحة أبناء بلده وتوفير الحياة الكريمة. وقال المواطن طلال مخلف الدهمشي: الحمد لله على نعمه وفضله الذي هيأ لهذه الدولة رجالاً حملوا رسالة الخلافة الإسلامية وأثبتوا للعالم أجمع أن هذه البلاد المقدسة يحكمها نخبة وهبها الله لحماية الدين والوطن، فالعالم من حولنا يتصارعون وتموج بهم الأمواج، ونحن بفضل الله ثم بعدل وحنكة حكومتنا الرشيدة نسير بخطى ثابتة مستمدين العون من رب العباد، فزادت اللحمة الوطنية بين الراعي والرعية وسط تلك الصراعات التي عمَّت بعض الشعوب. من جانبه قال المواطن عبد الله الشلاحي إن ما حملته كلمة خادم الحرمين الشريفين، من معاني اللحمة التلاحم والاعتزاز بالوطن وأبنائه لهو أمر يبعث على الفخر بهذه البلاد وطناً وشعباً، وأن ما أصدره خادم الحرمين الشريفين من أوامر كريمة لهو نهج لم يستغرب من ملكنا الذي جعل احتياجات شعبه ورفاهيتهم شغله الشاغل. ويقول المواطن ناصر المريس: إن الأوامر الملكية الكريمة لم تقتصر على طائفة معينة، بل شملت المجتمع كافة، وهي بوابة المستقبل والبلسم الشافي للمواطنين والمواطنات، وهي تجسيد لرؤية شاملة لأولويات التنمية الاجتماعية. وقد جاءت لرفاه الشعب ولتشعرنا بمسئوليتنا كمواطنين تجاه وطننا ومليكنا، أيضاً ستساهم في توفير الحياة الكريمة وحفظ الحقوق لأبناء الشعب السعودي الوفي. وبدأ المواطن فهد صالح العنزي حديثه بقوله: هنيئاً للشعب بهذه القيادة الحكيمة والتلاحم الذي تجسد بالفعل قبل القول، وأرفع يد الضراعة إلى الله أن يحفظ لنا والدنا الملك المفدى، وأن يمن عليه بدوام الصحة والعافية وأن يبقيه ذخراً لمواطني هذا الوطن الغالي، فقد جاءت أوامره الكريمة لتكفل للمواطن بيئة اقتصادية وعلمية تضاهي كبرى الدول، كما شملت البطالة وحاصرت غلاء الأسعار وكبلت الفساد ولا مست كل هموم الناس وحملت الكثير من تباشير الخير. ويقول المواطن علي العواد: إن تلك الأوامر الكريمة جسدت معاني القيادة في الحرص على العدل وإحقاق الحق وتقوية دعائم الدولة وإرساء الطمأنينة في أنفس المواطنين، وبثت فينا روح القوة والحب والوئام، وهي استمرار لما قامت عليه المملكة منذ عهد المؤسس من تأسيس هذه البلاد على منهج الكتاب والسنة، ولا شك أن تلك الأوامر حملت الحب والرفاهية لكل مواطن ومواطنة وهي عادة تعودناها من ملك العطاء والجود. وقال المواطن عيسى عايد العنزي: إن الأوامر الملكية قد أثلجت صدور أبناء هذا الوطن وأدخلت الفرح والسرور على كل فئات المجتمع، فدولتنا -ولله الحمد- ومنذ تأسيسها تولي جل اهتمامها للمواطن وفيما يصب في مصلحته، وقد شاهد الجميع أن تلك الأوامر تأتي تباعاً بين حين وآخر، ولا شك أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يشعر بهموم شعبه. وقال المواطن زيد العتيبي عن أوامر الخير والبركة: إن هذه القرارات أثبتت للعالم تماسك الشعب والتفافه حول قيادته، وأنها ستحقق المزيد من المنجزات لهذا الوطن، وأن تلك القرارات الحكيمة لامست اهتمامات المواطن وركزت على المشكلات الاجتماعية، كما أن الوظائف المستحدثة تعني الحل المباشر لمشكلة البطالة فضلاً عن الحوافز التشجيعية للباحثين عن العمل، أيضاً ساهمت تلك الأوامر في رفع معدلات نمو القروض والإعانات التي ستعزز المستويات التنموية والاجتماعية والاقتصادية وسوف تساهم في حل مشكلات الفقر. وعبر المواطن علي الجندي: عن مشاعره وفرحه حول الأوامر الكريمة واصفاً إياها بأنها تحمل الحب والعطف والرفاهية والمستقبل المشرق لأبناء الوطن، كيف لا، وهي التي ستحل الكثير من الفقر وقضايا البطالة ورفع الحد الأعلى للصندوق العقاري، مشيراً إلى أن هذه الأوامر الملكية جاءت لرفعة دين الله من خلال دعم كتاب الله تعالى والعناية بأماكن العبادة وتقدير العلماء ومنسوبي هيئة الأمر بالمعروف، لذا لا نملك إلا أن نتضرع للمولى عز وجل أن يحفظ حكومتنا الرشيدة من كل سوء ومكروه.