أمم آسيا والأحداث المثيرة

بعد انتهاء نهائيات كأس امم آسيا كانت تساير تلك البطولة بعض من الاحداث الإيجابية والسلبية لتلك المنتخبات المشاركة وبشكل عام, فمنذ بداية الدورة ثم ابعاد مدرب المنتخب السعودي ماتشالا والذي لم يكن بطموح تلك النجوم ولم يكن بذلك المدرب الذي اعطى المنتخب السعودي الايجابية في إحداث المراكز لبعض اللاعبين وفي النتائج التي كانت منذ مشاركة منتخبنا يسير ببطء شديد وهبوط في المستوى بشكل عام,, فدخول ناصر الجوهر كمدرب وطني منقذ قدم ما في وسعه وبجرأته حينما أعطى الثقة للشلهوب وتقدم طلال المشعل لمركزه الذي اعطى الايجابية مع الواكد,, فظهر على المنتخب السعودي تكاتف اللاعبين وتعاونهم داخل الميدان فكان شعارهم الحماس والطموح المنبثقين من الارادة في عكس ما آلت اليه المباراة الاولى مع اليابان حتى تصاعد تدريجيا في تقديم المستوى والنتائج الجيدة الا ان الحظ لم يكن مساندا لهم في اللقاء الختامي والذي زاد اللاعبين حزنا وحسرة من ضياع تلك البطولة وهي بين متناول اقدامهم لأسباب عدة منها ضربة الجزاء المهدرة من قبل حمزه ادريس,, ومع هذا نقول كرياضيين بأننا راضون تماماً عما قدم في تلك الدورة فيكفي اننا كسبنا نجوما واعدة مثل الشلهوب ونور والمشعل وخليل والدوخي هذا ما يهمنا الآن من اجل ان يكون المنتخب على استعداد لاية مناسبة رياضية ,,, حدث من ابعاد شومان مدرب الكويت وخروج ايران بحسرة وضياع قطر بالمركزية والتباطؤ من لدن الفريق العراقي وتاخر الصين من تطوير مستوياتهم وتقلب الكوريين بين الجماعية والانفراد.
جعل من تلك الاحداث الايجابية والسلبية لكل منتخب عناوين لن تنسى ولن تمر مرور الكرام دون طرحها ومعالجتها كما حدث للمدرب الايراني ومساءلته,, اليابانيون كانوا اسود الدورة ولكن قبل لقاء المنتخب السعودي في الختام مما جعل النقاد والمتابعين يطرحون التوقعات لصالح المنتخب السعودي الذي يستحق التكريم على هذا الانجاز وهو في البداية مرشح للسقوط.
لم تأت تلك الايجابية الا بالدعم المعنوي والمادي من قبل أمير الشباب سلطان بن فهد ونائبه الامير نواف بن فيصل بن فهد اللذان قدما كل ما يحتاجه كل عنصر ومكافأة المجتهد ومعاقبة من لم يقدر الإحساس بالوطنية,, فهنيئاً لنا جميعاً بإدارة المنتخب وكلنا أمل في ان يخطط لتلك المواهب الضائعة من هم خارج نطاق الاندية بالانتماء اليها تعاوناً مع وزارة المعارف بالرئاسة العامة لرعاية الشباب.
ولتصبح كرتنا السعودية تزخر بالنجوم والمواهب التي تحتاج لها انديتنا ولتطور تلك المهارات لتمثيل منتخباتنا الوطنية وذلك من اجل المصلحة العامة,.