أكد السفير الروسي لدى الحلف الأطلسي ديمتري روغوزين أمس السبت أن التدخل البري في ليبيا سيمثل احتلالا وشدد على ضرورة التقيد بقرار مجلس الأمن الدولي. وقال روغوزين لوكالة ريا نوفوستي للأنباء في بروكسل إن «القيام بعملية برية سيعتبر احتلالا لليبيا وهذا يتناقض مباشرة مع بنود القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي». وأضاف إن من الضروري القيام بعمليات الحلف الأطلسي في ليبيا «في إطار الالتزام الدقيق ببنود القرار، وعدم تجاوز الحدود المسموح بها». وكانت روسيا التي تملك حق النقض في مجلس الأمن امتنعت في 17 آذار- مارس عن التصويت على القرار 1973 الذي أجاز تدخل التحالف الدولي في ليبيا. ولا تشارك موسكو في التحالف الدولي ولا تنوي المشاركة. وقد حذر المسؤولون الروس مراراً من «الاستخدام غير المناسب للقوة» في ليبيا، وانتقد رئيس الوزراء فلاديمير بوتين بشدة قرار مجلس الأمن. إلا أن الرئيس ديمتري مدفيديف انتقد تصريحات بوتين.