أخلت إدارة إحدى مدارس البنين الابتدائية في محافظة المذنب - تحتفظ (الجزيرة) باسمها - مسؤوليتها من أي تسمم أو ضرر يلحق بكادرها وطلابها, وذلك من خلال خطاب بعثت به إلى إدارة التربية والتعليم بالمذنب بهذا الشأن. وتعود بداية القصة إلى ما قبل ثلاث سنوات بعد أن قامت إدارة الوحدة الصحية بالمذنب، بالتعاون مع فرع المياه بالمذنب، بإجراء الفحص والكشف عن خزانات المياه، وكذلك مياه الشرب. وكشفت الفحوصات عن وجود تلوث بكتيري في مياه المدرسة، وكذلك وجود تشققات وفتحات في الخزان الأرضي للمدرسة يدخل من خلالها الضفادع والحشرات المختلفة. وقد خاطبت الوحدة الصحية على الفور الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم، لكن لم تتجاوب الإدارة لمطالبهم. وبعد مرور سنتين، وبالتحديد بعد اندماج إدارة التربية والتعليم بالمذنب، وسارعت إدارة المدرسة بمخاطبة الإدارة بالمذنب، لكن كثرة مدارس البنين والبنات التابعة للإدارة وقلة العمالة التابعين لمقاول الصيانة أدت إلى عدم تجاوب الإدارة في حينه. وعبر (الجزيرة) طالب العديد من أولياء الأمور إدارة التربية والتعليم بالمذنب بسرعة تعقيم وإصلاح الخزان الأرضي بالمدرسة حفاظاً على صحة كادر المدرسة وطلابها. من جهتها فقد حاولت (الجزيرة) الاتصال بالمسؤولين في إدارة التربية والتعليم بالمذنب, لكن لم يردوا على اتصالاتنا.