وصف العديد من المسئولين بمحافظة الطائف القرارات والأوامر الملكية الجديدة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، بأنها خطوات جديدة تأتي في إطار الجهود التي يبذلها لتحقيق مزيد من التنمية والتطور في هذه البلاد العزيزة، وسوف تحقق نقلة نوعية في رفع مستوى المعيشة بالبلاد، وفي ضمان المزيد من الاستقرار. وقد أكد معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن معمر، بقوله: إن هذه القرارات والأوامر الجديدة ليست بغريبة على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي بدأ عهده بكثير بخير وعطاء كبير تمثل في حزم من المشاريع التنموية والصحية والتعليمية، تمثلت في زيادات في رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين في كافة القطاعات العسكرية والمدنية، وزيادة في القروض العقارية ومخصصات الضمان الاجتماعي وفتح المجال لاستيعاب أبناء الوطن في المعاهد والكليات وإنشاء جامعات علمية في العديد من المناطق تواكب كافة متطلبات العصر، وبدون شك فأن هذه الأوامر الملكية الجديدة التي تشكلت وتنوعت في مختلف المجالات ستنعكس على تحقيق مزيد من التنمية والتطور في جميع أرجاء الوطن. كما وصف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية نايف العدواني، هذه الأوامر الملكية الجديدة: بأنها جاءت نموذجًا للرؤية الشاملة لخادم الحرمين الشريفين الذي وضع منذ توليه رعاه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد خطوطا عريضة للتقدم بهذا الوطن وشعبه إلى مستوى أكثر رقيًّا وتطورا وحضارة، وهذا ليس غريبًا على الملك الأب والقائد والإنسان، ولا يسعني في هذه المناسبة التي لا يزال يحتفل المواطنون في جميع مناطق المملكة بها سوى الشكر لله الذي أنعم على هذه البلاد بخيرات كثيرة، ووهب لها قيادة حكيمة ورشيدة وضعت الوطن وأبناءه في مقدمة أولوياتها. كما تحدث الشيخ سعيد باقادر العمودي فقال: إن الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين لأبنائه المواطنين كانت دستورا ومنهجا تعتمد عليه قيادة المملكة منذ توحيدها على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز ووضعته نهجا لها ودستورا يعتمد على كتاب الله وسنه رسوله الكريم قولا وعملا، ووحدة الصف التي تحققت ثمراتها في كثير من الأحوال والظروف التي شهدها العالم منذ الحرب العالمية وحتى اليوم، يراها الجميع في استتباب الأمن والاستقرار والرخاء، وما هذه الأوامر الجديدة التي أصدرها خادم الحرمين إلا ترجمة لاهتمامه وحرصه رعاه الله على تلمس احتياجات أبناء وطنه وتلبيتها لهم لينعم الجميع بمثل هذا الأمن والرخاء والاستقرار الذي نشكر الله عليه وندعوه جل شانه أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ويوفقهم لما فيه خير للإسلام والمسلمين. وقال رجل الأعمال مسعد بن سعود بن سمار بهذه المناسبة: إن تلك الأوامر والإجراءات ستحقق نقلة نوعية هائلة في مستوى المعيشة، وتحقيق المزيد من الاستقرار والتطور والنمو في البلاد ولاشك أن هذه القرارات، وحرصا على تنفيذ هذه القرارات الملكية التي أصدرها الملك عقب الكلمة الهامة التي ألقاها إلى أبنائه المواطنين يوم الجمعة الماضية في ظل هذه الأوضاع والظروف والتحولات التي تجري حاليا في العالم العربي وغيره قادرة على لجم كل الألسنة التي حاولت أن تزج بهذه البلاد إلى مثل هذه الأحداث لزعزعة الأمن والاستقرار، متناسين عن عمد أو جهل الأسس والقواعد القوية التي أسست عليها البلاد منذ قيامها وتوحيدها قبل نحو 100 عام، كتاب الله وسنة رسوله، أفضل نظام ودستور وضعه خالق الكون والبشرية.