ساد الفرح الشارع السعودي بشكل عام، ورفعوا شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جمعة الخير التي عمَّت الوطن بكل أطيافه وفئاته، وهنأ المواطنون بعضهم بعضاً بهذه الأوامر الملكية، واعتبروا هذه الأوامر مواصلة للتنمية في المملكة ورفع مستوى الحياة الكريمة للمواطن . وقد عبر المواطنون عن امتنانهم، وأكدوا في استطلاع ل»الجزيرة» في الشارع السعودي أن خطاب المليك مليء بالخير وفيه الكثير من مصلحة المواطن، وقالوا إن كلمة الملك تدل دلالة واضحة على شعوره الكريم بالمواطن ومصلحته، وهي سابقة لم تكن تحصل في أي دولة في العالم. وقالوا إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وضع كل ثقته في المواطن، وكنا محل هذه الثقة، كما كان - حفظه الله - محل ثقة، والدولة السعودية منذ تأسيسها وهي محل ثقة كاملة من المواطنين منذ أن أُسّس على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمة الله. وشدّد المواطنون على أن الأوامر الملكية التي أصدرها المليك - أيده الله - ما هي إلى استمداد واستكمال لمسيرة هذا الوطن للأمام، ووضع هذه الأمة على قمة العالم؛ لتشكل المملكة العربية السعودية منظومة مهمة في العالم كله. وقالوا إن الأوامر الملكية كانت واضحة جداً وشفافة في رفع مستوى الفرد بشكل خاص والوطن بشكل عام؛ حيث تضمنت توفير الوظائف ورفع قيمة الصندوق العقاري إلى «500000» ريال، إضافة إلى بناء «500000» وحدة سكنية تشمل مناطق المملكة وتوفير الوظائف في القطاعين الخاص والعام ودعم العاطلين الباحثين عن العمل، وشملت أيضاً الحد الأدنى لموظفي الدولة ب»3000» ريال، ولا ننسى اهتمامه - حفظه الله - بصحة المواطن التي شملت دعم سبع مدن صحية بقيمة «16» ملياراً. وبداية تحدث ل»الجزيرة» محمد النفيسة، وقال إن كلمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - كانت شافية، ومن القلب للقلب، وحملت من المعاني الكثير، وتدل على إنسانيه وحسه المعنوي بالمواطن والوطن ومدى حنانه على أبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية. وقال غازي العنزي إن الإشادة التي أتت من المليك حفظه الله لمواطني المملكة من الصغير إلى الكبير المدني والعسكري، المفكّر وطالب المدرسة، الأم والبنت والأخت، تُحسب في التاريخ، وتُحسب سابقةً لن تتكرر بشعوره حفظه الله بشعبه النبيل ومدى حبه ورضاه، ونحن نبادله حباً بحب واحترام وثقة. وأشار محمد الرشيدان إلى أن القرارات الملكية هي ضمن مسيرة الخير والعطاء لخادم الحرمين الشريفين، وهي امتداد لقرارات ملكية سابقة للنهوض بشكل سريع وقوي لتمنية المواطن واستثماره وتوفير العيش الكريم له. من جهة أخرى قال المواطن عبدالله السبيعي: إن الأوامر الملكية شملت جميع المواطنين دون استثناء، والقطاعات الحكومة جميعاً، وكلها تصب في صالح المواطن والوطن. وقال إن القرارات شملت القطاعين العسكري والمدني، وهذا يدل دلالة واضحة على العدل الشامل بين مواطني المملكة. وقال: قرارات الصحة ودعم المدن الصحية ب»16» ملياراً تأتي من ضمن الاهتمام بصحة المواطن بشكل كبير جداً، وأن الدولة لا تدخر وسعاً إلا وقدمته لإسعاد ورفاهية المواطن. وأوضح المواطن صخر التويجري أن القرارات الملكية الكريمة التي أصدرها المليك المفدى تُثبت بما لا يدع مجالاً للشك الاهتمام الذي يوليه القائد لتنمية هذا الوطن والمواطن أينما حل في كل مدينة وقرية وهجرة، وأن قرار تحديد سقف أدنى للرواتب ب»3000» ريال هي لفتة أبوية حانية تدل على اهتمامه حفظه الله بكل ما يخص المواطن من رفع رفاهية وتوفير حياة كريمة. وقال المواطن يوسف الكافي: إن رفع قرض الصندوق العقاري من «300000» إلى «500000» ريال يعبّر عن مدى حرصه ومتابعته الدقيقة لأمور المواطن الصغيرة والكبيرة. وقال إن رفع الحد الأدنى ضمن بشائر الخير التي هلت في جمعة الخير. جمعة الولاء وجمعة الخير والعطاء.. بهذه الكلمات بدأ حديثه المواطن عبدالحكيم القحيم ل(الجزيرة)، وقال: نحن المواطنين نتشرف بأن نكون من مواطني هذا الوطن المعطاء، وأن نكون تحت قيادته الرشيدة، ونحن كل يوم نسمع ما يبهج المواطن والوطن من قرارات ملكية تصب في مصلحتنا واستقرار الوطن. وقال إن نعمة الأمن والأمان التي نعيشها والحياة الكريمة التي نعيشها يتمناها كل فرد في هذا العالم، والقرارات التي صدرت أمس الجمعة غير مستغربة من ملك التنمية في هذه البلاد، التي تسير - بحمد لله - للأمام يوماً بعد يوم. وأكد المواطن عبدالله بن تركي أن إنشاء «500000» وحدة سكنية ب»250» مليار ريال يؤكد اليد الحانية والرحيمة على مواطني هذه البلاد، وتوفير السكن الملائم لهم. إننا السعوديين نفتخر ونفتخر أكثر بوجود هذه القيادة الرشيدة التي تسعى جاهدة لتوفير جميع الإمكانيات لراحة المواطن واستقراره وتنميته.