ما يشهده الشباب في الوقت الحاضر من تقنية عصرية ونقلة معلوماتية كبيرة وبرامج ذكية تواكب هذا العصر وتملأ وقت فراغهم وتحقق مطالبهم وتيسر أمورهم مستفيدين من تلك التقنية الحديثة التي أصبحت في متناول الجميع وخاصة الشباب من خلال جوالاتهم التي واكبت كثير من التقنية. (صحف) حاولت أن تعرف ما يحمله الشباب في تلك الجوالات؟ وكيف يستفيدوا من خدماتها. تواصل واقتصاد محمد الخمعلي شاب مبتعث في أستراليا يقول: ما يحمله جوالي بصراحة تقنيات أستفيد منها في الغربة، فأنا أتواصل مع الأهل والأقارب من خلال الجوال ليس تحدثاً وإنما عن طريق مكالمات الفيديو والبلاك بيري التي توفر علي الكثير من النفقات، كما أحمل عليه برامج تفيدني في البحث العلمي والدخول على موقع الجامعة وأخذ النتائج، فضلا عن الألعاب التي أتسلى بها أحياناً». منصور العتيبي فقال: الجوال يحمل الكثير من البرامج التقنية التي تساعدني في أموري الشخصية وألعابا وأغاني ومقاطع بلوتوث وغيرها. تسلية علي حمدي يقول أنا مهتم بكل المقاطع المضحكة والمحرجة والمحادثات من خلال الماسنجر والدخول على مواقع اليوتيوب وتحميل ما أراه مناسباً لي أما من خلال التقنية فأنا أتصفح الإنترنت من خلال الجوال ومطالعة الأخبار رغم أنني مشترك في قنوات إخبارية من خلال الرسائل. شغل أوقات نواف الرشيد يقول: بصراحة كانت جوالات الشباب فيما مضى تحمل الكثير مما يخدش الحياء أما الآن فالوقت تغيير من خلال التقنية الحديثة فأصبح توجه الشباب للمحادثات سواء من الماسنجر أو البلاك بيري والدخول في قروبات بريدية أصبحت تملأ وقت الشباب وأشغلتهم عن القيام بواجباتهم اليومية وتنفيذ طلبات أولياء أمورهم ومن الأشياء التي تحملها أيضاً الهواتف النقالة جميع الأغاني الحديثة والقديمة للفنانين والمقاطع الرياضية والفنية. المهم وحسب تركي الحربي: لا أحمل في جوالي سوى ما يهمني فقط فلدي ما أحتفظ به من صور لي ولأقاربي ومقاطع خاصة احتفظ بها للذكرى والأيام الجميلة وبعض من الأناشيد والأغاني التي تطربني فقط. رومانسيات عبد الله القحطاني أكد أن أي شاب لا يخلو جواله من محادثات ورسائل بريدية وخاصة إذا كان من نوع البلاك بيري وغيرها من الجوالات الحديثة وهي بصراحة تغنيك عن كل شيء وأنا شخصياً من هذا النوع فجوالي يحمل الكثير من الرومانسيات على حد قوله من رسائل وخلفيات وشعر وأغان وألعاب تقنية جميلة. رياضي حتى النخاع تركي آل ظافر ميوله رياضية بحتة يقول: جميع أو أغلب ما أحمله مقاطع رياضية سواءً من الدوري السعودي أو الأوروبي أو الإنجليزي فأنا رياضي حتى النخاع وما عدا ذلك لا أهتم به لا تقنيات ولا غيرها. نهار الرشيدي قال إنه كأي شاب يحمل في جواله أي مقاطع سواءً كانت تلك المقاطع مضحكة أم شبابية أم رياضية «وفي الحقيقة لدي جميع الأغاني التي أحتفظ بها وصور خاصة ورسائل بريدية ومحادثات مع زملائي ومن أعرفهم أما من خلال التقنية فالمتاح منها فقط». ألعاب محمد حيدرة طالب في المرحلة المتوسطة لم يختلف كثيراً عمن أدلوا بآرائهم مضيفاً أن بعض الشباب لا يستفيد من خلال التقنية الحديثة المقدمة للجوالات مفضلاً الاهتمام بالأغاني وحفظ المقاطع التي لا فائدة منها «أما من ناحية الألعاب فأنا لا أقصر في اقتناء المزيد منها». نقلاً عن صحف