تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير كرّمَ رئيس بيت المال الباكستاني زمرد خان أمس صغار حافظي كتاب الله، الفائزين في مسابقة الماهر للقرآن الكريم السابعة بباكستان لعام 1431ه - 2010م. وخلال الحفل الذي نظمته الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم برابطة العالم الإسلامي اليوم في العاصمة إسلام أباد وزع السفير الغدير وزمرد خان شيكات التكريم للحفاظ الفائزين التي يصل إجمالي قيمتها 2.5 مليون روبية خصصها بيت المال الباكستاني لهؤلاء الحفاظ تكريماً وتشجيعاً لهم على ما يولونه من اهتمام لكتاب الله الحكيم. وأوضح الغدير في كلمته التي ألقاها أن الجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي والهيئات التابعة لها مثل هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التي نحتفل اليوم ببعض برامجها، هي في الحقيقة جهود مباركة تقدم من هذه الهيئات السعودية من مملكة الإنسانية ولا شك أن هذه الجهود تُقوي أواصر المحبة بين أبناء الشعبين الشقيقين السعودي والباكستاني. من جانبه صرح مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ورابطة العالم الإسلامي عبده بن محمد إبراهيم عتين وممثل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في باكستان وأفغانستان أن رئيس بيت المال الباكستاني زمرد خان في الحقيقة عندما حضر مسابقة الماهر بالقرآن الكريم لصغار الحفاظ ورأى غرائب الحفاظ الذين أبدعوا في حفظ القرآن الكريم في صغر السن بقراءات مختلفة أعلن عن تخصيص مبلغ 2.5 مليون روبية تكريماً لهؤلاء الحفاظ، وقد تم توزيع هذا المبلغ عليهم في شكل شيكات من يد السفير عبدالعزيز الغدير ومزرد خان. من جانبه أوضح السيد زمرد خان أن ما قدمه بيت المال الباكستاني هو في الحقيقة مساهمة بسيطة لدعم جهود الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم وحرصها على تحفيظ كتاب الله في مختلف أنحاء العالم. كما جدد شكر الشعب والحكومة الباكستانية لما قدمته المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومنظماتها الخيرية من دعم إنساني كبير لمتضرري الفيضانات التي اجتاحت باكستان الصيف المنصرم. ووجه شكره الخاص للسفير الغدير على جهوده الشخصية التي بذلها خلال كارثة الفيضانات وزياراته المتتالية التي قام بها إلى المناطق المتضررة بالفيضانات للإطلاع على أحوال المتضررين ونقل المساعدات السعودية إليهم، مؤكداً أن ما قام به السفير الغدير جسد مفهوم معرفة الأصدقاء عند الشدائد وأن الإخوة السعوديين يقفون مع الشعب الباكستاني جنباً إلى جنب في كل المحن والظروف الصعبة.