ازدانت مملكتنا الحبيبة ولبست حتلها البهية للقاء حبيبها وقائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وغمرت أرجاء الوطن فرحة غامرة بمناسبة عودته الميمونة إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد أن تكللت رحلته العلاجية بالنجاح والحمد لله. وقد ارتسمت الفرحة على وجوه كل أبناء الوطن وتبادلوا التهاني والتبريكات فيما بينهم ومع قيادتهم الحكيمة بهذه المناسبة السعيدة على قلب كل مواطن معبرين عن فرحتهم وغبطتهم وكأنهم في يوم عيد وليس بغريب أن نجد هذا الحب والتقدير والولاء وهذه المظاهر الاحتفالية بعودة الأب والقائد الذي أحب شعبه فأحبوه وأخلص إليهم فأخلصوا إليه واقترب منهم فاقتربوا منه أحس كل مواطن أن هذا الملك هو أب وأخ وصديق وخاطبهم بإخلاصه وعفويته المعهودة والمحبوبة اهتم بشؤونهم وسعى جاهداً للسهر على تقدم بلده وإعلاء شأنها على جميع الأصعدة والمستويات. حتى في غيابه كان قريباً من شعبه يبادلهم المشاعر حباً ووفاءً بوفاء فنحمد الله على عودته إلى وطنه وشعبه لتكتمل الفرحة بلقائه وهو متوج بثوب العزة والصحة والعافية فهنيئاً لشعبنا وهنيئاً لقيادتنا وأمتنا عودة مليكنا ملك الانسانية الذي ملك القلوب راعي نهضتها الأب الحاني والقائد الباني كما أني بهذه المناسبة السعيدة أتقدم بخالص التهاني إلى مقامه الكريم وإلى ولي عهده الأمين ونائبه الثاني وإلى أصحاب السمو إخوانه والأسرة الكريمة وشعبنا العظيم سائلين الله تعالى بمنه وكرمه أن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية وأن يديم عزه ويمتعنا دائماً باطلالته البهية على شعبه الوفي.