لقد استبشرت القلوب وابتهجت الأفئدة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الميمونة المباركة لأرض الوطن لابسًا بفضل من الله ثوب الصحة والعافية لتتواصل مسيرة الحب والعطاء من هذا القائد الفذ لشعبه الكريم الذي يكن لك كل حب ومودة وتقدير. إن قيادة وحنكة خادم الحرمين الشريفين في رعاية وإدارة هذه البلاد الغالية لكفيلة بمشيئة الله في السير بها لبر الأمان والحفاظ على أمنها واطمئنانها بمنأى عن الفتن والمحن التي ألمت وتلم ببعض البلاد من حولنا فليحفظه ربي ذخرًا للوطن وللشعب وليبارك في عمره وفي حكمه، فهو قائد مسيرتنا وباني نهضتنا. وإني لأرفع بهذه المناسبة أسمى التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي ولي عهدكم الأمين وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولجميع أصحاب السمو الملكي وللشعب السعودي الكريم داعيًا المولى أن يرعى خادم الحرمين الشريفين ويوفقه لكل خير ويسدد خطاه. د. محمد بن عبدالرحمن القاضي - عميد كلية العلوم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية