تبنى مجلس حقوق الإنسان أمس الجمعة قراراً يدعو إلى تعليق عضوية ليبيا إضافة إلى إجراء تحقيق مستقل حول أعمال العنف التي يرتكبها نظام العقيد معمر القذافي. وتم تبني القرارالذي اقترحه الاتحاد الأوروبي الذي كان وراء الدعوة إلى جلسة استثنائية لمجلس حقوق الإنسان حول ليبيا بموافقة أعضاء المجلس ال47في جنيف. يأتي ذلك في وقت بدأت فيه أجهزة الاستخبارات الأمريكية بالعمل على جمع الأدلة على أعمال العنف والتجاوزات التي يرتكبها نظام القذافي. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني ان الولاياتالمتحدة تقوم باستخدام كل ما لديها من وسائل لمراقبة نظام القذافي وجمع الأدلة على أعمال العنف والتجاوزات التي يواصل هذا النظام ارتكابها. واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس ان على مجلس الأمن الدولي ان يتخذ إجراءات حازمة في ما يتعلق بليبيا..أكدت الولاياتالمتحدة أنها تتجه إلى فرض عقوبات أحادية ومتعددة الأطراف على النظام الليبي وقال كارني: ان واشنطن تعمل بما يؤدي إلى قطع اي مساعدة عسكرية يمكن ان تستفيد منها ليبيا وإبلاغ المؤسسات المالية لمراقبة تحركات مالية محتملة مصدرها ليبيا. وعلقت الولاياتالمتحدة عمل سفارتها في طرابلس وقال كارني ان سفارة الولاياتالمتحدة في طرابلس أقفلت. وواصل الزعيم الليبي معمر القذافي في الوقت نفسه تعنته وتحديه لشعبه وللمجتمع الدولي وتعهد أمس بالانتصار على أعدائه وحث أنصاره في الساحة الخضراء بطرابلس على حماية ليبيا ومصالحها النفطية على حد قوله. وخاطب القذافي مؤيدين مبتهجين من فوق سور حصن قديم بالمدينة يطل على الساحة الخضراء وقال: إنه سيفتح مخازن السلاح أمام القبائل إذا لزم الأمر.وقال استعدوا للدفاع عن ليبيا استعدوا للدفاع عن الكرامة استعدوا للدفاع عن البترول. وأضاف ردوا عليهم.. خليهم يخجلوا نحن نستطيع أن نحطم أي عدوان.