وقعت صدامات بين متظاهرين مطالبين بتغيير النظام في الجزائر وبين شباب يرددون شعارات تدعم الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أثناء المسيرة التي دعت إليها التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية أمس السبت. ويحاول 300 متظاهر الخروج في مسيرة سلمية للمطالبة بتغيير النظام في الجزائر انطلاقاً من ساحة أول مايو (الوئام)، لكن إصرار الشرطة على منع المسيرة غير المرخصة، أدى بالمتظاهرين إلى التجمع بحي «بلكور» المحاذي للساحة ثم محاولة اختراق الطوق الأمني. وتسببت المواجهات مع الشرطة في وقوع عدة إصابات وسط المتظاهرين بينهم رشيد معلاوي الذي يقود جناح في نقابة مستخدمي الإدارة العمومية الذي نقل إلى مستشفى مصطفى باشا القريب من ساحة أول مايو. وتمنع السلطات كل أشكال التظاهر في العاصمة الجزائر بحجة قانون الطوارئ الساري منذ أيار- مايو 1992 والذي ينتظر رفعه قبل نهاية شباط- فبراير الجاري بحسب تصريحات رئيس الوزراء أحمد اويحيى.