قتل تسعة أشخاص، بينهم شرطي ونساء وأطفال أمس الجمعة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مركزاً للشرطة في خوست بشرق أفغانستان تبنته حركة طالبان. وهذا الهجوم هو الأحدث الذي يستهدف الشرطة الأفغانية التي يفترض أن تتولى مع الجيش الأفغاني المسؤولية الأمنية في البلاد بحلول 2014م. وقال أمير بادشا منغال المسؤول في الأجهزة الصحية في مدينة خوست أن حصيلة القتلى وصلت إلى تسعة، بعدما توفي بعض الأشخاص من الجرحى الأربعين متأثرين بإصاباتهم. وأشار قائد الشرطة المحلية عبدالحكيم اسحاقزاي إلى وجود «نساء وأطفال في عداد القتلى وكذلك شرطي» مشيراً إلى أن الحصيلة يمكن أن تسجل ارتفاعاً. وفي تفاصيل الهجوم قال إن «المهاجم استخدم شاحنة صغيرة لمهاجمة مركز الشرطة في مدينة خوست» عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه والتي تعتبر معقلاً لطالبان رغم وجود عدد كبير من القوات الدولية فيها. وأضاف المسؤول المحلي «أن هذا العمل الإرهابي هو من فعل أعداء شعب وحكومة أفغانستان».