قتل تسعة اشخاص، بينهم شرطي ونساء واطفال، الجمعة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مركزا للشرطة في خوست بشرق افغانستان تبنته حركة طالبان. وهذا الهجوم هو الاحدث الذي يستهدف الشرطة الافغانية التي يفترض ان تتولى مع الجيش الافغاني المسؤولية الامنية في البلاد بحلول 2014. وقال امير بادشا منغال المسؤول في الاجهزة الصحية في مدينة خوست لوكالة فرانس برس ان حصيلة القتلى وصلت الى تسعة، بعدما توفي بعض الاشخاص من الجرحى الاربعين متأثرين باصابتهم.وفي تفاصيل الهجوم قال ان "المهاجم استخدم شاحنة صغيرة لمهاجمة مركز الشرطة في مدينة خوست" عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه والتي تعتبر معقلا لطالبان رغم وجود عدد كبير من القوات الدولية فيها. واضاف المسؤول المحلي "ان هذا العمل الارهابي هو من فعل اعداء شعب وحكومة افغانستان". من جهته قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس ان الحركة تتبنى الاعتداء. وقال ان "احد مقاتلينا نفذ هذا الاعتداء بواسطة سيارة"، وقال سوف ننفذ مزيدا من الهجمات على افراد الشرطة والجيش. وقال مراسل وكالة فرانس برس في موقع الانفجار ان الدماء كانت تغطي الطرقات فيما تناثرت الاشلاء في الشارع. واضاف انه تم العثور على اشلاء على بعد 50 مترا من موقع الانفجار ما يشير الى قوة الانفجار وغالبا ما تستهدف حركة طالبان الشرطة الافغانية في اطار حملتها ضد حكومة الرئيس حميد كرزاي وفي وقت سابق هذا الاسبوع قتل 19 شخصا بينهم 15 عنصر شرطة وعنصر استخبارات في سلسلة هجمات استهدفت مقار الشرطة في قندهار بجنوب افغانستان.