أكّد رئيس بلدية محافظة البكيرية المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الطريزاوي ل (الجزيرة) أن البلدية تسعى جاهدة لإتاحة الفرص الاستثمارية للمستثمرين في مختلف الأنشطة الاقتصادية، وقال: دأبت بلدية محافظة البكيرية على أن تولي اهتماماً كبيراً لمجال الاستثمار خلال الثلاث السنوات السابقة فمنذ عام 1429ه تم وضع خطة استثمارية طويلة الأجل تشتمل على كافة جوانب الاستثمارات الحكومية وانصبت غالبية جهود البلدية في تلك الفترة على تحديد معايير لإبراز تلك الفرص الاستثمارية والإعلان عنها. وقال: كانت البداية تتعلق بحصر المواقع الاستثمارية ومن ثم جدولتها وتحديد مواقعها إلكترونياً والمحافظة عليها ميدانياً وكذلك تهيئتها لتكون صالحة للاستثمار ومن ثم تسويقها للمجتمع المحلي وقطاع الأعمال بشكل تفصيلي تحكي الموقع بالمعلومة والصورة الكاملة؛ وأضاف المهندس الطريزاوي: تهدف البلدية من هذه الخطة الاستثمارية إلى إيجاد محتوى متكامل لكافة قطاعات الاستثمارات الحكومية ليكون في متناول المستثمرين وشركات الأعمال المتخصصة مما يسهل عليهم وضع بدائل عديدة تحقق كافة المتطلبات والاحتياجات الاستثمارية المتنوعة وسخرت البلدية بجانب تلك الأهداف كافة الإمكانيات والوسائل المساعدة لجلب المستثمرين وشركات الأعمال سواء عن طريق التسويق المباشر من قبل الأفراد بالبلدية أو عن طريق التسويق الإلكتروني عبر البوابة الإلكترونية للبلدية وكذلك إتاحة فرصة الاستفسار وسرعة الإجابة عن كافة الفرص المجدولة وما تخصصها ومساحتها والمدد الزمنية لها ومواقعها وغيرها من المعلومات؛ وبيّن الطريزاوي أن الموقع الجغرافي لمحافظة البكيرية بوجودها في منتصف القصيم سيسهم وبشكل كبير في تعدد الفرص الاستثمارية وهو ما انعكس على نموها اقتصادياً وبشكل سريع. وأكّد الطريزاوي أن الكتيب الاستثماري الذي ستصدره البلدية يعتبر الثاني بعد إصدار الكتاب الأول في العام قبل الماضي 1430ه حيث سيحتوي الإصدار الثاني كافة المواقع الاستثمارية بمحافظة البكيرية موضحا به كافة التفاصيل المجدولة بصورة متكاملة تعكس أهمية الموقع ومناسبته لكل نشاط تجاري معين وذلك سعياً من البلدية في تنمية ورقي المحافظة بكافة مجالاتها الاجتماعية والمحلية وفرص الاستثمار لهذه المواقع متاح للجميع. وختم الطريزاوي حديثه ل (الجزيرة) بقوله: إن بلدية محافظة البكيرية تحرص دائماً على اقتناء طاقاتها وإمكانيتها في كل ما يخدم المحافظة والرقي بها وتوسعة أنشطتها في جميع المجالات وهي نقطة اهتمام وتواصل البلدية مع المجتمع المحلي وبذلك تستشعر البلدية دورها في زرع نواة تعاون حقيقي وشراكة دائمة بينها وبين قطاع الأعمال والشركات المتخصصة في الأنشطة الاستثمارية من أجل تحقيق مردود حقيقي معنوي للمجتمع وموارد مالية للبلدية والشركات المستثمرة.