أصدرت إدارة العلاقات العامة والإعلام بنادي القادسية بياناً أوضحت فيه أن السبب الرئيسي في عدم فتح باب الترشيحات لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة للفترة القادمة يعود إلى رغبة كبيرة من العاملين والمدربين واللاعبين في مختلف المناشط لاستمرارية رئيس النادي الأستاذ عبدالله الهزاع في منصبه للفترة المتبقية من عمر المجلس، مشيراً إلى أن قرار الهزاع بعدم ترشيح نفسه للرئاسة خلال الفترة القادمة كان مفاجئاً لجميع القدساويين خاصة وأن النادي قد شهد خلال الفترة التي تولى فيها رئاسة النادي طفرة إيجابية عالية في كل مناشط النادي وبخاصة فريق القدم الذي يقدم مستويات متميزة ويصارع وبقوة على أن يحتل موقعا مريحا في المنطقة الدافئة لفرق الوسط بعد أن تم تدعيمه بأكثر من 11 لاعباً من أفضل اللاعبين الذين باتت الأندية الأخرى تتهافت لكسب توقيعهم، وكان آخرهم النجم المتميز صفوان المولد.. كما أن فريق درجة الشباب بالنادي يسير بخطى راسخة نحو مرافئ الدوري الممتاز. والمعروف أن الإدارة الحالية قد وجدت النادي خاوياً من أي شيء وتولت بناء الفريق وبقية الألعاب بفكر إداري متقدم يدل على خلفية جيدة لرجال هذا المجلس بقيادة الهزاع، الأمر الذي جعل اللاعبين يطالبون بتمديد فترة رئاسته حتى نهاية الموسم لاسيما وأنه يوفر لهم كل المرتبات ومقدمات العقود. واستغرب البيان القدساوي ما يردده البعض وخاصة ما عرف عنهم بأنهم يقفون خلف الصفوف دون أن يعملوا أو أن يتركوا غيرهم يعمل، حيث عرف عنهم الاعتراضات بمناسبة وبلا مناسبة حيث يعملون بمبدأ (خالف تعرف) وهو أسلوب عقيم عفا عليه الزمان وهذه الفئة معروفة لكل القدساوين وهي لا تتعدى أصابع اليد الواحدة. وأشار البيان إلى أن من يطالبون بإبعاد الهزاع ينطلقون من أهداف شخصية لحاجة في أنفسهم لتصفية حسابات شخصية بعيداً عن مصلحة القادسية دون أن يقدموا أي شيء يذكر طيلة السنوات الماضية، أما الرجال الداعمون لمسيرة القادسية فهم معروفون ولا يحبون الظهور والفلاشات رغم أنهم داعمون، وهذا يدل على أنهم قدساويون مخلصون على غير ما ينتهج هواة الثرثرة والفلاشات البراقة التي هي جعجعة بلا طحن، وهؤلاء وبكل أسف يريدون أن يعيدوا النادي إلى الوراء كما كان من قبل مجيء الهزاع.