عزا مدير العلاقات العامة والإعلام بنادي القادسية طلال الغامدي خلال بيان صحفي للنادي أمس، السبب الرئيسي في عدم فتح باب الترشيحات لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة للفترة المقبلة، إلى رغبة كبيرة من اللاعبين والمدربين والعاملين في مختلف المناشط لاستمرارية رئيس النادي الحالي عبدالله الهزاع على قمة الهرم الإداري للفترة المتبقية من عمر المجلس، مشيرا إلى أن قرار الهزاع بعدم ترشيح نفسه للرئاسة خلال الفترة المقبلة قد كان مفاجئا لجميع القدساويين، خصوصاً بعد نجاح الفريق الأول لكرة القدم في إبراز وتقديم مواهب فرضت نفسها لتكون في مقدمة اهتمامات أبرز الأندية المحلية بجانب تدعيم الفريق بأكثر من 11 لاعبا من أفضل اللاعبين كان آخرهم صفوان المولد. وجاء في البيان "المعروف أن الإدارة الحالية وجدت النادي خاويا من أي شيء وسعت لبناء الفريق وبقية الألعاب من جديد بفكر إداري متقدم يدل على خلفية جيدة لرجالات المجلس الحالي بقيادة الهزاع، الأمر الذي جعل اللاعبين يطالبون بتمديد فترة رئاسته حتى نهاية الموسم لا سيما وأنه يوفر لهم كل المرتبات ومقدمات العقود". وأبدى الغامدي دهشته واستغرابه لترديد البعض وخاصة ممن عرف عنهم بأنهم يقفون خلف الصفوف، لأشياء غير موجودة، مبينا أن هؤلاء عرفوا بكثرة الاعتراضات وعدم العمل وأنهم يعملون بمبدأ خالف تذكر و"هو أسلوب عقيم عفى عليه الزمان وهذه الفئة معروفة لكل القدساويين وهي لا تتعدى أصابع اليد الواحدة". وجاء على لسان الغامدي في البيان "من يطالبون بإبعاد الهزاع ينطلقون من أهداف شخصية لحاجة في أنفسهم ولتصفية حسابات شخصية بعيدا عن مصلحة القادسية". وتابع "نقول لمن يدعون بأنهم أعضاء شرف.. ماذا قدمتم لهذا الكيان طوال السنوات الماضية والسنوات التي سبقتها؟.. الإجابة أنهم لم يقدموا أي دعم، والرجال الداعمون لمسيرة القادسية معروفون وهم لا يحبون حب الظهور والفلاشات رغم أنهم داعمون، وهذا يدل على أنهم قدساويون مخلصون على غير ما ينتهج هواة الثرثرة والفلاشات البراقة وهؤلاء وبكل أسف يريدون أن يعيدوا النادي إلى الوراء كما كان من قبل مجيء الهزاع". وأمن الغامدي على أن هنالك أصواتا كثيرة ومؤثرة تطالب باستمرارية الهزاع على قمة الهرم ليكمل ما بدأه من عمليات البناء والتعمير في النادي الكبير، وأن هؤلاء شددوا على أن الهزاع لو ترشح سيكون هو صاحب الأغلبية عطفا على خبرته ودعمه وسلوكياته وعلاقاته الوطيدة مع كل رجال الأعمال، مؤكداً أن أبواب النادي مفتوحة وكذلك الديوانية التي افتتحها المجلس لكل قدساوي يحمل أفكارا وآراء بناءة لمصلحة الكيان".