كشف رئيس بلدية الخرج المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راس بأن المحافظة يُنفذ فيها عدد من المشاريع الكبرى التي يقدر تكاليفها بحوالي 20 مليار ريال مثل المدينة الجامعية والمدينةالرياضيةوالمدينة الصناعية والمحطة العاشرة للكهرباء.. وهذه المشاريع تتطلب بنية تحتية من الطرق وخلافه، وقال م. أبو راس في أربعية السلمية التي نظمتها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالسلمية مساء أمس الأول.. وحضرها رئيس المركز الأستاذ سلمان بن عمر العفيصان.. ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالخرج الأستاذ رشيد بن محمد الخرجي.. وعدد من أعضاء المجلس البلدي بالمحافظة، وتطرق رئيس البلدية إلى أن هناك إجراءات مهمة عند تنفيذ أي مشروع من أهمها توفر الأرض ودراسة المشروع ورصد الميزانية الخاصة به إلا أنه أكد بأنه بحمد الله وتوفيقه تتوفر المبالغ المادية ولكن في أغلب الأحيان لا تتوفر الأرض، وأشار إلى أن البلدية ترغب في إقامة سوق مركزي كبير في شمال المحافظة.. ولكن العائق الوحيد لعدم تنفيذ هذه الفكرة هو عدم توفر الأرض المناسبة.. وقال رئيس بلدية الخرج بأن طريق الثليماء المؤدي إلى المقبرة سيكون من الماضي.. حيث يجري الآن تنفيذ طريق مزدوج يمر من أمام سوق الماشية.. كما أوضح أن هناك طريقين دائريين حول المحافظة جارٍ تنفيذها.. ونوه المهندس أبو راس بأن البلدية لديها خمسة محاور تعمل عليها من أهمها مداخل المحافظة والطرق والسلامة المرورية والمرافق.. وأعلن بأن إنارة طريق الرياضالخرج ستقوم البلدية باستكمال الإنارة حتى مركز التفتيش (أمن الطرق). وأشاد رئيس بلدية الخرج بعدد من الأهالي الذين تبرعوا من أملاكهم لصالح التطوير بالمحافظة قائلاً بأن ذلك ليس بمستغرب عليهم.. خصوصاً أن هذه التبرعات بأجزاء من أراضيهم جاءت لصالح مشاريع ضرورية متمثلة في طرق أو في توسعة طرق محورية تخدم الجميع.. وعن السيول ومياه الأمطار أكد رئيس البلدية حرص البلدية على هذا الجانب.. حيث يوجد تنفيذ مشاريع لإقامة عبَّارات أو تنفيذ تصريف سيول و - بإذن الله - لا يُوجد منقع سيول أو أمطار إلا وله مشروع لتصريف هذه السيول، وأشاد بالمتابعة والتوجيهات السديدة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن ناصر محافظ الخرج المتمثلة في مراجعة سموه للوزارات المهنية لتذليل الصعاب التي قد تعترض بعض المشاريع أو شفاعة سموه لدى أصحاب الأراضي للمساهمة في توسيع طريق أو مشروع يخدم المحافظة.